لجنة حكومية لمتابعة الاستثمارات الأمريكية في مجال إنتاج الدواء كشف وزير الصحة جمال ولد عباس أن دراسة تقنية حول إنتاج التكنولوجيا في الجزائر تحمل عنوان “الجزائر نظرة 2020” تعدها المخابر الأمريكية ستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر. وأوضح ولد عباس بمناسبة تنصيب اللجنة الجزائريةالأمريكية العليا لمتابعة مشروع الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا أن الطرفين الجزائري والأمريكي، أن تنفيذ هذا المشروع أوكلت مهمة تطبيقها للجنة المشتركة للمتابعة تضم عن الجانب الجزائري ممثلون عن دوائر حكومية وعن الجانب الأمريكي المخابر المعنية. تم أمس، تنصيب اللجنة الجزائريةالأمريكية لمتابعة مشروع الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا، بحضور عدد من أعضاء الحكومة الجزائرية، وممثلين عن المخابر الأمريكية المعنية، وذلك في سياق إنشاء قطب امتياز بالجزائر يكون بمثابة قطب إشعاع للقارة الإفريقية والشرق الأوسط، وشبيه بالقطبين الجهويين، اللذين تم إنشائهما بكل من سنغافورة وايرلندا. وحضر حفل التنصيب الذي جرى بإقامة الميثاق وزراء الصحة والسكان وإصلاح والمستشفيات جمال ولد عباس والشؤون الخارجية مراد مدلسي ووزير التهيئة العمرانية والبيئة شريف رحماني والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي. كما حضر تنصيب اللجنة ممثلون عن عدة مخابر أمريكية من بينها بايير وجانسون سيلاغ روش وآبوت وآمقان ونوفارتيس وايلي ليلي وأم. أس. دي. مارك، إلى جانب ممثلة عن السفارة الأمريكيةبالجزائر. و حسب وزير الصحة، فان المشروع يهدف إلى إنشاء قطب امتياز جهوي في مجال البيوتكنولوجيا في بمدينة سيدي عبد الله بالجزائر، و الذي سيقدم الأدوية و البحث العلمي بصفة منتظمة، سيكون بمثابة فخر للجزائر وإفريقيا و قطب إشعاع للقارة الإفريقية والشرق الأوسط، على غرار القطبين الجهويين اللذين تم إنشائهما بكل من سنغافورة وايرلندا. وفي ذات السياق قال وزير الصحة جمال ولد عباس أن دراسة تقنية حول إنتاج التكنولوجيا في الجزائر تحمل عنوان “الجزائر نظرة 2020” تعدها المخابر الأمريكية ستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر. المخابر الأمريكية في بلورة ورقة طريق حول إنتاج البيوتكنولوجيا بالجزائر، من خلال مجلسها الدولي و تعتبر بمثابة دراسة تقنية حول إنتاج البيوتكنولجيا بالجزائر. وقال الوزير أنه يسعى من خلال هذا التعاون لتغطية احتياجات الوطن في مجال الأدوية بنسبة 70 بالمائة في أفاق 2013. وأوضح ولد عباس بالمناسبة أن تنصيب اللجنة الجزائريةالأمريكية العليا لمتابعة مشروع الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا أن الطرفين الجزائري والأمريكي “جددا إرادتهما الراسخة في تطبيق عقد الشراكة المبرم بينهما في 8 و9 جوان الفارط، والمضي قدما في تجسيد مشروع الشراكة الطموح الذي يشكل العنصر الأساسي “. من جانبه صرح وزير الصناعة و ترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، أن تعاون ولد عباس يأتي ضمن رؤية الحكومة لدعم فرض الشراكة لرفع مستوى الإنتاج الوطني لخلق ثروة بدل الاستيراد. وقال من جانبه، وزير البيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، انه أراد من خلال هذا التعاون إعطاء لمدينة سيدي عبد الله قاعدة اقتصادية وتكنولوجيا، مشيرا إلى انه إلى جانب عمارات سكانية نجد بجوارها مراكز تكوينية علمية وأخرى للبحث التكنولوجي. وأضاف رحماني، انه ستكون لقطب الإنتاج هذا علاقة وطيدة مع التعليم والابتكار والعلوم التكنولوجي والبيوتكنولوجيا بمعية تكنولوجيات الإعلام والاتصال والصيدلة. أنيس ن