انقطاع مبرمج يقطع المياه عن 7 بلديات بباتنة أعلنت، أمس، وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، عن قطع التزود بالماء عبر رواقين انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد لتموين سبع بلديات. و حسب مسؤول الاتصال بالوحدة، فإن سبب الانقطاع الذي تم الإعلان عنه مسبقا، تمت برمجته و ليس بالطارئ، مرجعا ذلك إلى عطب كهربائي على مستوى محطة معالجة المياه بالسد، تدخلت فرقة من سونلغاز لإصلاحه. و طمأن مسؤول وحدة الجزائرية للمياه، بعدم حدوث تذبذب في توزيع المياه، بالنظر لبرمجة التدخل لساعات فقط، مضيفا بأن إجراءات استباقية اتخذت أيضا منها رفع طاقات التخزين بالخزانات على مستوى البلديات المعنية، حيث أن الانقطاع يشمل البلديات التي تتزود من الرواق الأول و هي تازولت، باتنة، عين التوتة و بريكة، بالإضافة للرواق الثاني باتجاه بلديتي أريس و إشمول. مصالح الجزائرية للمياه، تدخلت أيضا مطلع الأسبوع الجاري، من أجل إصلاح أعطاب على مستوى محطة معالجة المياه بالسد، ما ألزمها بقطع التموين بالماء عبر الأروقة الثلاثة دون إحداث عمليات القطع اضطرابات في التوزيع لدى السكان، حيث لم يدم القطع سوى ساعات من الزمن، ليتم تزويد السكان بصفة طبيعية. و كان مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، قد أوضح بأن محطة المعالجة على مستوى السد باتت بحاجة إلى عملية توسعة، من خلال إنجاز مشروع جديد حتى تتسنى عملية رفع طاقة الضخ، مضيفا بأن محدودية محطة التطهير و المعالجة على مستوى السد حال دون رفع كميات المياه الموجهة للبلديات المعنية بالتزود بالمياه من سد كدية لمدور و قال بأن المشروع بات حاجة ملحة مستقبلا و يُعد إنجازه من صلاحيات الجهات المركزية لقطاع الموارد المائية. و من بين المشاريع التي تفرض توسيع محطة معالجة السد، هي مشروع الرواق الرابع الذي تجري أشغاله لربط سبع بلديات أخرى تعاني من شح المياه الجوفية بسد تيمقاد، حيث يربط الرواق الرابع بلديات وادي الطاقة، تيمقاد، عيون العصافير، ثنية العابد، شير، منعة، و قد استفادت، مؤخرا، كل من بلديتي عين ياقوت و الشمرة من التزود بمياه سد تيمقاد، بعد انتهاء مشروع ربط بغلاف مالي قدره 70 مليارا و تمثل مياه سد تيمقاد، ما نسبته 35 بالمائة من المياه التي تعول عليها الساكنة بالولاية و لعب مشروع التحويل من سد بني هارون نحو سد تيمقاد، دورا هاما في الحفاظ على منسوب كبير من المياه، مقارنة بفترات سابقة كان يعول فيه على تساقط الأمطار .