تلك الممونة من سد كدية المدور بسبب تدخل تقني شهدت المدن والتجمعات السكانية التي تتزود بالماء الشروب انطلاقا من سد كدية المدور بمدينة تيمقاد بولاية باتنة عبر أروقته الثلاثة تذبذبا في التموين بهذه المادة بسبب أشغال تدخل تقني مبرمج مع مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز محليا، حسب المكلف بالإعلام والاتصال بوحدة “الجزائرية للمياه” عبد الكريم زعيم. وحسب ذات المتحدث سيدوم هذا التذبذب، وفق ذات المصدر، يوما واحدا بسبب أشغال التدخل التقني الذي سيكون على مستوى المحول الكهربائي 30 ألف كيلو فولط أمبير (كا في أ) بمحطة المعالجة التابعة لوحدة الإنتاج بهذا السد. وسيتم استغلال الكميات المخزنة من المياه عبر المدن الكبرى بالولاية، لا سيما مدينة باتنة لتموين السكان بالماء الشروب ولو جزئيا للتخفيف من حدة هذا التذبذب الذي سيمس كل المناطق التي تعتمد في تزودها بهذه المادة الحيوية على مياه سد كدية المدور عبر أروقته الثلاثة سواء بباتنة أو بولاية خنشلة. ويمون الرواق الأول، حسب ذات المصدر، مدن تازولت وباتنة وعين التوتة وبريكة والثالث مدينتي آيرس واشمول بولاية باتنة، بالإضافة إلى الرواق الثالث الذي يمون جزء من ولاية خنشلة بالماء. وكان تسرب معتبر للمياه بمحطة المعالجة بوحدة الإنتاج بسد كدية المدور قد تسبب في توقف لضخ هذه المادة مساء الثلاثاء الماضي لتسارع الفرق التقنية إلى مباشرة إصلاح هذا التسرب انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا، وفق المصدر. وأشار ذات المصدر إلى أن عملية معالجة المياه وضخها عادت بصفة تدريجية بعد انتهاء الأشغال مساء يوم الأربعاء ليعود توزيع الماء الشروب لوضعه الطبيعي انطلاقا من منتصف يوم الخميس المنصرم.