نجح أمس، شباب أولاد جلال في تحقيق فوز ثمين على حساب الضيف اتحاد تبسة، تدارك به تعثر الجولة الماضية . بداية اللقاء كانت سريعة من الجانبين، مع أفضلية نسبية للمحليين، الذين أيقظتهم محاولة المهاجم الزوار بوراس في الدقيقة الثانية، حيث كان الرد رغم احتشامه سريعا عن طريق الثنائي خوالد وقاسي اللذين حاولا الوصول في الدقيقة التاسعة إلى شباك الضيوف لكن دون جدوى، ليتواصل بعدها ضغط المحليين على منطقة الزوار، غير أن غياب الفعالية حال دون توقيع هدف السبق. رد الفعل الحقيقي لعناصر الكناري التبسي، جاء في (د20)، بمخالفة من تنفيذ بوراس، لكن كرته كانت خارج إطار المرمى، وبعد فترة من الركود وتمركز الكرة في وسط الميدان، حاول الزوار إقلاق الحارس هامل باللجوء إلى الهجمات المعاكسة، التي كادت أن تثمر لولا تسرع نويري (د41)، فيما حاول المحليون فك الخناق والقيام بعدة محاولات عن طريق خوالد وبوسيس، لكنها لم تشكل خطرا على مرمى الزوار الذين حافظوا على نظافة شباكهم، إلى غاية نهاية المرحلة الأولى. الشوط الثاني، دخله المحليون بأكثر إرادة ورغبة في التسجيل، وفي(د50) كاد بوسيس، إثر عمل فردي يوقع هدف السبق لكن الحارس منصوري كان أسرع. وبحلول(د54)، وعلى إثر خطأ في دفاع الزوار، خوالد بقذفة يخادع الحارس منصوري معلنا تفوق فريقه. هذا الهدف أخرج أشبال بوعرعارة من منطقتهم، في محاولة لتعديل الكفة لكن إرادة المحليين في مضاعفة المكسب، كانت قوية حيث نجح البديل حبشي في (د58) في إضافة الهدف الثاني، ووسط كثرة الأخطاء الدفاعية للضيوف كاد حبشي في (د61)، يصل مرة أخرى لمرمى الحارس منصوري. بعدها سجلنا استفاقة الزوار، الذي حملوا مشعل المبادرات، وفي(د65) ضيع البديل سعيد فرصة تقليص النتيجة، أمام براعة الحارس هامل، قبل أن يهدر حبشي هدفا ثالثا للشباب (د72). لمحليون واصلوا سيطرتهم على مجريات اللعب، حيث صعدوا من حملاتهم، لكنها لم تحمل معها الجديد، فيما تمركز اللعب في الوقت المتبقي في وسط الميدان بعد أن عمد المحليون إلى الاقتصاد في الجهد للحفاظ على النتيجة المسجلة.