فشل فريق شباب أولاد جلال أمس، في تجاوز ضيفه جمعية الخروب وتأكيد نتيجة الجولة الماضية، حيث انهزم بنتيجة هدف دون رد، في لقاء ضيع فيه أشبال بوراس الكثير من الفرص السانحة، بسبب التسرع ونقص الفعالية. بداية اللقاء، كانت سريعة من عناصر الزوار الذين بادروا نحو الهجوم، وضيعوا بعض الفرص عن طريق منصر ولوز، لتأتي الدقيقة الرابعة، وعلى إثر هجوم معاكس، قدم لوز كرة على طبق لزميله محرزي، الأخير بمقصية رائعة، يعلن فتح مجال التهديف. المحليون الذين تأثرو كثيرا بالهدف، حتى أنهم كادوا فيتلقون هدفا ثانيا في الدقيقة ال12. وبمرور الوقت حاول المحليون، استعادة توازنهم والبحث عن تعديل النتيجة، حيث وفي (د20)، كاد قاسي الحاج تعديل النتيجة بتسديدة محكمة لولا براعة الحارس الخروبي، وبعد ذلك اضطر المدرب بوراس لإحداث تغيير اضطراري بعد إصابة الحارس هامل. ضغط تشكيلة أولاد جلال، تواصل لكن من دون فعالية، لينتهي الشوط الأول، بتقدم الزوار بهدف دون رد، رغم الفرصتين اللتان أتيحتا لأصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة عن طريق كل من بوخنشوش ولمويسي. الشوط الثاني، عرف انتعاشا في اللعب، خاصة من قبل المحليين الذين رموا بكل ثقلهم من جل التعديل، حيث كاد جلالدة في (د50) من الوصول للمرمى، لكن يقظة الخط الخلفي للزوار أحبطت جميع محاولات ثنائي الهجوم لمويسي وجلالدة، الذي فشل في (د 60) من تعديل الكفة. وبمرور الوقت، عمد الزوار إلى تعزيز المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، في حين لم تأتي تغييرات المدرب بوراس بالجديد، وبالمقابل كاد الزوار في مناسبتين ( 70 و83)، مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ، لينتهي بعدها اللقاء بفوز ثمين للزوار، ووسط خيبة آمل لأنصار الحمراء الجلالية.