صنع اللاعب ريان شرقي المنحدر من أصول جزائرية الحدث في الدوري الفرنسي، بعدما دخل بديلا في لقاء فريقه أولمبيك ليون ونادي ديجون سهرة أول أمس لحساب الجولة العاشرة من الرابطة الفرنسية الأولى، أين شارك في سبع دقائق، ليصبح أول لاعب من مواليد سنة 2003 يسجل حضوره في مباراة من مباريات دوري الأضواء في فرنسا. و حطم شرقي رقما جديدا، حيث بات ثاني أصغر لاعب في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد لاعب ليفربول هيرفي هيليوت وفق ما أشارت إليه شبكة "أوبتا" للإحصائيات. وستكون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقيادة الرئيس خير الدين زطشي مطالبة بالتحرك لإقناع شرقي بالقدوم إلى المنتخب الوطني، والاستفادة من قانون "الباهاماس" من أجل تحويل جنسية هذا الشاب الواعد الرياضية، على اعتبار أنه يتواجد حاليا مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، كما أن صانع ألعاب ليون المستقبلي يوجد محل اهتمام عديد الأندية الأوروبية، الراغبة في التعاقد معه. جدير بالذكر، أن الفاف اقتنعت بضرورة تعزيز المنتخب بعناصر مكونة في أوروبا، بعد مهزلة المنتخب المحلي، الذي أقصي من الشان، على يد المنتخب المغربي، بعد خسارة بثلاثية نظيفة، ومستوى باهت يجعل من الصعب اتخاذ هذه المجموعة كخزان للمنتخب الأول.