تحصلت النصر على معلومات مؤكدة، تفيد أن رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش، توصل مع المدرب لطفي جبارة، إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، بسبب فشل التقني التونسي في قيادة الفريق نحو أفضل النتائج الايجابية، بدليل الهزيمة في المباراتين الأخيرتين أمام مولودية العلمة وأولمبي أرزيو، ما جعل المدرب جبارة يقتنع بضرورة الانسحاب من العارضة الفنية، خاصة وأنه لم ينجح في قيادة رفقاء القائد وناس، إلى تحقيق الاستفاقة القوية. وحسب مصادرنا، فإن المدرب لطفي جبارة سيحزم أمتعته في غضون هذه الساعات، من أجل مغادرة مدينة تاجنانت نهائيا، عائدا إلى بلده تونس، بعد مغامرة فاشلة على طول الخط، حيث كان المعني قد عبر عن ندمه من تولي المسؤولية، عندما خاطب اللاعبين ما بين الشوطين في آخر مباراة أمام أرزيو. ومباشرة بعد إقالة جبارة، سارعت إدارة «الدياربيتي» إلى ربط الاتصالات مع المدرب يوسف بوزيدي، لإقناعه بتولي المهمة بداية من الجولة المقبلة، ويكون المدرب «العاصمي» قد منح موافقته النهائية، حتى يكون المدرب الرابع على رأس الدفاع منذ بداية التحضيرات الصيفية، بعد كل من لسعد بن الهامشي ومنير زغدود ثم لطفي جبارة. وقال مصدر مؤكد من داخل الإدارة، إن بوزيدي سيتواجد اليوم في تاجنانت، من أجل الشروع في مهامه رسميا على رأس العارضة الفنية، في انتظار استخراج إدارة النادي الإجازة الخاصة به، وذلك حتى يتسنى له الجلوس على مقعد البدلاء، في لقاء الجولة المقبلة أمام الضيف شبيبة بجاية في ميدان الشهيد لهوى إسماعيل. ويبقى طموح إدارة قرعيش عند التعاقد مع بوزيدي، هو العودة إلى نغمة الانتصارات والنتائج الايجابية سريعا، خاصة بعد تلقي التشكيلة في الجولات الماضية إلى ثلاث هزائم متتالية، ما جعل الفريق يتدحرج إلى وسط جدول الترتيب، رغم أنه تصدر البطولة بعد نهاية مباريات الجولة الرابعة من الثانية. أحمد خليل