أفرز تعيين المدرب حميسي على رأس العارضة الفنية لاتحاد خنشلة، حالة من الارتياح وسط الأنصار، الذين يراهنون على خبرة وحنكة المدرب السابق لأمل الأربعاء، لإخراج الفريق من فترة الاضطراب والأخذ بيده صوب الواجهة، في ظل غضب الأنصار المتنامي في المدة الأخيرة. وانطلاقا من هذا، سيكون المدرب حميسي أمام تحديات كبيرة لاستعادة السكينة، والاستقرار للبيت الخنشلي بداية من مباراة أمل شلغوم العيد التي تشكل أول اختبار للمدرب الجديد، حتى وإن التزم بفتح ورشة تشمل كل الجوانب الفنية منها والبدنية دون إغفال العمل النفسي، الذي اعتبره من أولوياته، حسب المسؤول الأول في الفريق بوكرومة. إلى ذلك، طالب حميسي بضرورة توحيد الصفوف وتجهيز اللاعبين المصابين، من خلال تكثيف العلاج منهم عوينة، حيث لم يتوان في وضع جملة من الشروط لإنجاح المشروع، الذي جاء من أجله، يأتي في مقدمتها لم الشمل ومشاركة كل اللاعبين في التدريبات، مع إخضاعهم لعمل مكثف أمام نقص التحضير. كما خرج حميسي بقناعة واحدة لدى أول احتكاك له ب»أبناء الشابور»، وهي أن الاتحاد بحاجة ماسة لدم جديد في الميركاتو الشتوي، بانتداب عناصر تملك من الخبرة، ما يمكنها مم إعطاء الإضافة المطلوبة للفريق. من جهة أخرى، لم يعارض بقاء المدرب المساعد في العارضة الفنية محمد جبايلي، ولو أنه أوصى بوجود محضر بدني.