لم تمر نتيجة التعادل لاتحاد خنشلة أمام ضيفه هلال شلغوم العيد مرور الكرام، حيث أفرزت حالة من الغضب والاستياء وسط الأنصار، الذين لم يهضموا إهدار نقطتين ثمينتين، وكذا طريقة اللعب في غياب تنظيم الصفوف والروح القتالية، ولو أن عدم حضور الجمهور بسبب العقوبة، أثر بعض الشيء على نفسية اللاعبين، وأفقدهم الحماس الضروري. المشجعون، حتى وإن يعترفون بعدم جاهزية الفريق، سيما من الناحية البدنية بسبب التأخر في التحضيرات، إلا أنهم لم يتوانوا في تحميل اللاعبين مسؤولية خيبة أول أمس، بفعل أدائهم الباهت، وحتى المدرب بوفنارة لم يسلم من الانتقادات التي طالته لخياراته التكتيكية. وانطلاقا من هذه المعطيات، يأمل الطاقم الفني في التدارك ابتداء من الخرجة القادمة إلى قسنطينة لمواجهة الموك، حتى وإن ترى الإدارة بأن الفريق ما زال في مرحلة الترويض، ومن ثمة فإنه لن يظهر بوجهه الحقيقي، إلا بعد مرور أربعة إلى خمسة لقاءات. وفي هذا الصدد، طمأن الرئيس بوكرومة الأنصار على لعب ورقة الصعود، مزيلا بذلك الشكوك والمخاوف، التي باتت تحوم حول قدرة «أبناء الشابور»، على مواكبة السباق وركوب القطار المؤدي إلى القسم الأعلى.