عبر مدرب مولودية باتنة سمير حوحو عن ارتياحه لشغور عيادة النادي من المصابين، ما سيسمح برأيه باستعادة العناصر الغائبة في الخرجات الماضية، ومن ثمة توسيع خيارات الطاقم الفني سيما التكتيكية، تحسبا للمواجهة القوية لأمسية الغد، أمام رائد الترتيب مولودية قسنطينة، والتي يحضر لها مفاجأة. فبالإضافة إلى بيطام الذي تعافى من إصابته، سيكون كل من سياب وكنون ومزهودي ضمن مخططات المدرب، عقب تخلصهم من معاناتهم الصحية، وجاهزيتهم من الناحية البدنية، عكس غضبان الذي المتواجد في فترة نقاهة، بعد تعرضه إلى كسر على مستوى ذراعه، في اللقاء أمام شباب حي موسى، ليبقى بذلك الغائب الوحيد عن موعد الخميس. وانطلاقا من أهمية موقعة مولودية قسنطينة، طلب حوحو إجراء حصة تدريبية واحدة في الملعب الرئيسي أول نوفمبر، للتعود على الأرضية، رغم اعتراض إدارة المركب، بحجة تعرض العشب الطبيعي إلى التلف، بفعل الأمطار التي ظلت تتهاطل، مع الاكتفاء بإقامة حصتين بالملعب الفرعي المعشوشب طبيعيا. هذا، وواصلت تشكيلة «البوبية» أمس، تحضيراتها بملعب شاوي تحت أنظار مئات الأنصار، الذين يمنون النفس في الإطاحة بالبيضاء القسنطينية، وتكبيدها مرارة أول خسارة منذ بداية الموسم، على أمل استعادة كرسي الزعامة، في وقت قررت الإدارة تأجيل إحالة اللاعبين المغضوب عليهم على المجلس التأديبي إلى الأسبوع القادم، للحفاظ على الاستقرار وضمان التركيز المطلوب لمباراة الموك. للإشارة، فإن الإدارة أشهرت سيف الحجاج في وجه المتقاعسين، والذين لا يبذلون الجهد المطلوب، حيث توعدتهم بإجراءات ردعية، قد تصل إلى التسريح في الميركاتو الشتوي.