أعرب مدرب مولودية قسنطينة مراد لوجناف، عن أسفه الشديد لتضييع الفوز أمام مولودية باتنة، مضيفا بأن فقدان التركيز، خلال آخر الأنفاس حرمهم من النقاط الثلاث، التي كانت ستبقيهم منفردين في الصدارة، ولو أن عضو الطاقم الفني، كان راضيا بالأداء المقدم من رفاق القائد عايش، على اعتبار أنهم كانوا أفضل من المنافس بكثير. وقال لوجناف للنصر، في هذا الخصوص:»تود الصراحة ضيعنا نقطتين ثمينتين، بالنظر إلى فيزيونومية المباراة، حيث كنا الأحسن وهددنا مرمى المنافس في عدة مناسبات، إلى غاية حصولنا على ضربة جزاء عن طريق ميدون نفذها نجار بنجاح، لقد كنا قادرين على الحفاظ على هذا المكسب، ولكن افتقاد التركيز للحظات كلفنا هدف التعادل الذي كان ضد مجريات اللعب، على العموم الموك حققت نقطة ثمينة، كما أنها حافظت على سجلها خال من الهزائم للمباراة التاسعة على التوالي، وهذه مؤشرات حول الإمكانات التي نمتلكها، والتي تجعلنا من أبرز المرشحين للعب ورقة الصعود». وعن المباراة القادمة أمام شباب قايس، وإمكانية تواجد مدرب رئيسي، فقد قال لوجناف :»سنواصل التحضير بجدية للمواعيد القادمة، والبداية بمباراة قايس التي لن تكون سهلة، وسندخلها بهدف الظفر بالنقاط الثلاث، وحول تدعيم الطاقم الفني بمدرب جديد فهذا لا يهمني، بقدر ما أنا مركز على عملي، وثقتي كبيرة في المكتب المسير من أجل جلب مدرب بإمكانه جلب الإضافة المرجوة». على صعيد آخر، رفض رئيس الموك دميغة الكشف عن قيمة منحة التعادل أمام البوبية، حيث اكتفى بالاحتفال مع اللاعبين بغرف تغيير الملابس، وهو ما يؤكد رضاه على النتيجة المسجلة. هذا، ومن المنتظر أن تكون منحة التعادل أمام البوبية، عند مستوى الإنجاز المحقق، على اعتبار أن الجميع كان يخشى التعرض لأول هزيمة، علما وأن العلاوة قد تصل إلى أزيد من ثلاثة ملايين سنتيم، وفي حال الفوز كانوا سيتلقون 6 ملايين سنتيم، وهي أكبر منحة منذ انطلاق الموسم. بالمقابل، يحسم اليوم الرئيس قضية المدرب الجديد، خاصة وأنه اتفق معه في كافة التفاصيل، في انتظار حلوله بقسنطينة من أجل إمضاء العقد والشروع في عمله، على أن يقود مباراة شباب قايس القادمة. علما، وأن هناك عدة خيارات محتملة، على غرار صحراوي ولعلاوي وبوزيدي. مروان. ب