تبون : لا يمكن للجزائر أن تبقى دون رئيس بن فليس : الرئاسيات هي الحل الأمثل للأزمة ميهوبي : سألتزم بقواعد العمل الانتخابي و التنافس الشريف بلعيد : أتمنى أن تكون الانتخابات عرسا بن قرينة : سأكون وفيا لرسالة نوفمبر و شعارات الحراك * شرفي: معالجة الملفات كانت شفافة والسلطة أثبتت نجاعتها * 9 ملايين و200 ألف استمارة لم تُعاد وهي خسارة للخزينة أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس عن قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة الذين قبلت ملفاتهم واستوفت جميع الشروط القانونية المطلوبة، وهم عز الدين ميهوبي، عبد المجيد تبون، علي بن فليس، عبد القادر بن قرينة وعبد العزيز بلعيد. كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، في ندوة صحفية أمس عن أسماء المترشحين الذين سيخوضون غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم الذين قبلت ملفاتهم واستوفت جميع الشروط القانونية المطلوبة. ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة عز الدين مهيوبي، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، المترشح الحر عبد المجيد تبون، علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وهذا من أصل 23 مترشحا أودعوا ملفاتهم لدى السلطة في الآجال القانونية المحددة لذلك، أما بقية المترشحين فلم يتمكنوا من جمع واستيفاء كافة الشروط لسبب أو لآخر. وقدم شرفي في ندوته تفاصيل دقيقة عن عدد الاستمارات التي أودعها كل مترشح ، والتي ألغيت وقبلت في نهاية المطاف، وعدد الولايات التي تمكن كل واحد من جمع الإمضاءات المطلوبة قانونا فيها. فبالنسبة لعز الدين ميهوبي فقد أودع 70599 استمارة في 48 ولاية، ألغيت منها 2562 استمارة، وخضعت 68037 استمارة للرقابة الآلية، وقد تمكن من جمع الاستمارات المطلوبة و أكثر أي 1200 في 32 ولاية، وبعد التحليل الآلي للاستمارات وجد أن 706 استمارة متكررة داخل ملف المعني، و1192 استمارة متكررة مع مترشحين آخرين، و 196 استمارة أمضيت من شباب دون سن 18، والخلاصة أن 65743 استمارة صحيحة وبالتالي قبل ملفه. أما عبد القادر بن قرينة فقد أودع في المجموع 93151 استمارة في 40 ولاية منها 1660 ملغاة، و 91491 خضعت للتحليل الآلي، وقد تمكن من تجاوز 1200 المطلوبة في 28 ولاية، و بعد التحليل تبين أن 5639 كانت متكررة في ملف المترشح، و 2300 تكررت مع مترشحين آخرين، و 2010 أمضيت من أشخاص دون سن ال 18، وعليه فقد بلغت الاستمارات الصحيحة 83342. وكان عبد المجيد تبون أكبر مترشح من حيث عدد الاستمارات المودعة وهي 124125 استمارة، موزعة على 47 ولاية، منها 9816 ملغاة، والبقية 114609 خضعت للتحليل الآلي والرقمي، فأظهرت النتائج أن المترشح تمكن من تجاوز عتبة 1200 استمارة في 43 ولاية، ووجد أن 4630 استمارة تكررت في ملف المترشح، و 4419 تكررت مع ملفات مترشحين آخرين، و434 استمارة أمضيت من قبل أشخاص دون سن 18، وعليه فقد بلغ عدد الاستمارات الصحيحة104826 . بعده يأتي علي بن فليس بمجموع 89472 استمارة مودعة لدى السلطة، منها 480 ملغاة، و 88992 خضعت للمراقبة الآلية في 46 ولاية، وقد تمكن من تجاوز عتبة 1200 استمارة المطلوبة في 33 ولاية، وبعد التحليل تبين وجود 4667 استمارة متكررة داخل ملفه، و 2787 متكررة مع ملفات مترشحين آخرين و 243 أخرى ممضاة من قبل أشخاص دون سن الثامنة عشرة، وعليه بلغ عدد استماراته الصحيحة 81295. أما المترشح الأخير الذي قبل ملفه من طرف السلطة فهو رئيس جبهة المستقبل،عبد العزيز بلعيد، الذي أودع في المجموع 85166 استمارة، منها 2782 ملغاة، وخضعت 82384 استمارة للمعالجة الآلية في 47 ولاية، منها 28 ولاية تجاوز فيها 1200 استمارة، و 1758 استمارة وجد أنها تكررت في ملفه، و 3178 تكررت مع ملفات مترشحين آخرين و 209 أمضيت من قبل موقعين دون 18 سنة، وعليه بلغ عدد الاستمارات الصحيحة لبلعيد 77239. وقدم محمد شرفي أرقاما عن جميع المترشحين الذين أودعوا ملفاتهم ولم يستوفوا الشروط المطلوبة بعد الغربلة التي قامت بها السلطة، ومنهم من قدم ملفه دون استمارة على غرار علي زغدود، ومنهم من تجاوز عتبة 50 ألف توقيع، لكنه لم يتمكن من استيفاء شرط ال 25 ولاية على غرار عبد الحكيم حمادي. كما قدم شرفي أيضا تفاصيل وأرقاما أخرى عن الجهد الذي قامت به السلطة في خلال 49 يوما من وجودها، فكشف في هذا الصدد أن عدد الذين سحبوا استمارات الترشح بلغ 143 شخصا،وزعت عليهم أزيد من 10 ملايين استمارة، من مجموع هذا العدد تم إرجاع 876255 استمارة فقط، أي أن 9 ملايين و 200 ألف استمارة لم تعاد وكانت خسارة لخزينة الدولة، وعليه دعا شرفي إلى ضرورة إعادة النظر مستقبلا في قانون الانتخابات. وقد جندت السلطة الوطنية للانتخابات لمعالجة ملفات المترشحين 30 مستشارا من المحكمة العليا، و 10 من مجلس الدولة و 20 أمين ضبط، و40 عضوا من السلطة فضلا عن عضوين من التنظيم، هؤلاء قضوا أكثر من 16500 ساعة عمل لدراسة ومعالجة الاستمارات يدويا وتفحص الملفات عبر 10 لجان بكل واحدة منها 10 أعضاء. وبالنسبة للإعلام الآلي فقد كان العمل كبيرا أيضا حسب المتحدث، إذ تم تجنيد 170 عونا إداريا للرقن والمعالجة بالإعلام الآلي و 15 مهندس دولة في الإعلام الآلي ونظام المعلومات، هؤلاء قضوا ما مجموعه 220 ألف ساعة عمل، بمعدل 10 ساعات في اليوم. واعتبر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن هذه النتائج والعمل الجبار الذي قام به الرجال والنساء منذ 15 سبتمبر- تاريخ تنصيب السلطة رسميا- جاء ليكذب كل المشككين في قدرة هذه الأخيرة، وفي نجاعة الاختيار بالذهاب نحو انتخابات حرة ونزيهة لإخراج البلاد من الوضع المؤلم الذي أراد البعض وضعها فيه. و أشاد في السياق بعزائم المصلحين من الرجال والنساء من أبناء الدولة، كما أشاد أيضا بجميع الذين عبروا عن رغبتهم في الترشح لأنه تعبير منهم عن اهتمامهم بهذا المسار. وشدد على أنه ولأول مرة منذ الاستقلال تكون الشفافية التامة في معالجة ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية وستكون أيضا في معالجة الاقتراع. ونشير فقط أنه بعد الكشف عن القائمة النهائية للمترشحين الذين سيخوضون غمار السباق نحو قصر المرادية في 12 ديسمبر القادم، سيمنح المجلس الدستوري مهلة للطعون قبل تزكيته القائمة بصفة نهائية. إلياس -ب المترشح للرئاسيات عزالدين ميهوبي سألتزم بقواعد العمل الانتخابي و التنافسي الشريف أعرب المترشح للانتخابات الرئاسية عزالدين ميهوبي ، أمس، عن التزامه بقواعد العمل الانتخابي و التنافسي الشريف ، وعبر عن أمله في أن تكون الحملة الانتخابية المقبلة|، فرصة أمام المواطن لاكتشاف الأفكار والبرامج التي تسعى لتحقيق تطلعاته ، كما حث الجزائريين والشباب بشكل خاص على المشاركة القوية في الرئاسيات، معربا عن «شكره لكل من سانده في هذه المرحلة». أكد ميهوبي التزامه بالعمل على «الدفاع عن القيم الجزائرية» في برنامجه الانتخابي الذي وصفه ب»الواقعي» وعدم تقديم «وعود خيالية لا يمكن تنفيذها» خلال الحملة الانتخابية التي قال إنه سيكون فيها «قريب من المواطنين». وتقدم ميهوبي عقب الإعلان عن قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في12 ديسمبر المقبل ، بشكره للمواطنين الذين منحوه ثقتهم، وأضاف قائلا «أشعر أن المسؤولية أصبحت أكبر وأجل وأثقل، ذلك أن الوضع يتطلب منا جميعا رفع الجهد الذي نقوم به إلى مستويات عليا غير مسبوقة وذلك لإقناع شرائح المجتمع بالاتجاه في مسارين اثنين» ، وأوضح في هذا السياق أن «المسار الأول هو التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم والثاني هو تقديم برنامج متكامل يمس كل اهتمامات المواطن، برنامج واقعي وهو ما نسعى إليه ولكنه يتضمن حلولا أكثر قابلية للتطبيق» ، مضيفا بالقول» لسنا الأفضل ولكننا نسعى لنقدم الأفضل». وأضاف ميهوبي أن «هدفنا بناء دولة الحكامة والفاعلية دولة الكفاءة لا المكافأة، دولة تكافؤ الفرص، دولة الإنتاج لا الريع و الربح السريع ، بناء دولة المواطن الذي يقدس العمل ويدرك قيمة الوقت». وفي السياق ذاته ، أكد ميهوبي أنه سيلتزم بقواعد العمل الانتخابي و التنافسي الشريف ، آملا أن تكون الحملة الانتخابية فرصة أمام المواطن ليكتشف الأفكار والبرامج التي تسعى لتحقيق تطلعاته وآماله، مشيرا في الوقت ذاته إلى» أن هناك قطاعا من المواطنين الذين يتبنون نظرة مختلفة ونحن نحترم في إطار الحق في الاختلاف موقفهم هذا وهو منطق الديمقراطية والتعددية». كما عبر المترشح للرئاسيات ، عن شكره وتقديره «لكل من ساهم و يساهم في الحلول السياسية من مؤسسات الدولة بكل مواقعها ومراكزها وكذا للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لجهودها في سبيل إنجاح هذه العملية الشاقة»، كما حيا «الشجاعة التي تحلت بها كل أطراف الساحة السياسية»، منوها بهبة الشعب الجزائري «الذي وقف رجلا واحدا متحديا كل المخاوف في سبيل تحقيق الانتقال السياسي اللازم» ، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة» أن نعمل جميعا كل من موقعه وموقفه في سبيل تحقيق تطلعات الشعب الجزائري». وقال ميهوبي «لسنا هنا لتقديم وعود خيالية» ، مضيفا أن «برنامجنا واقعي متوجه أساسا للمواطن» ، مشيرا إلى الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي. م - ح تبون يتوقع تسجيل مشاركة مقبولة في الرئاسيات ويؤكد الجزائر لا يمكنها أن تبقى دون رئيس لفترة أطول أكد المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون، أن الجزائر لا يمكنها البقاء من دون رئيس للجمهورية لمدة أطول، وقال أن التهديدات التي تتعرض لها الجزائر حقيقية وليست وهم ما يحتم انتخاب رئيس للبلاد، حيث توقع تسجيل نسبة مشاركة مقبولة جدا، وتعهد بفتح كل الملفات في حال وصوله إلى قصر المرادية حرص المترشح الحر للرئاسيات، عبد المجيد تبون، على كل من أعطاه ثقته، وقال في ندوة صحفية عقدها، أمس، عقب قبول ملف ترشحه للرئاسيات، أنه لم يقل يوما أنه مرشح الشعب، بل يبحث عن أصوات الشعب الجزائر لتحقيق البرنامج الذي يريده وإحداث القطيعة مع الممارسات السابقة التي أقيمت لصالح الأثرياء على حساب غالبية الشعب. وأكد الوزير الأول السابق، بان الانتخابات الرئاسية تشكل الطريق الأمثل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ 9 أشهر، وقال تبون بان الجزائر لا يمكنها أن تبقى لفترة أطول بدون رئيس للجمهورية، وقال بان الحديث عن رفض غالبية الشعب للانتخابات غير صحيح، وأضاف "المواطن في الولايات الداخلية قلق على وضع البلاد وهذا من حقه وهو يريد أن يرى للوضع مخرجا"، حيث توقع تسجيل نسبة مشاركة مقبولة جدا خلال الرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر المقبل. وأوضح تبون بهذا الخصوص، بان التهديدات التي تحيط بالجزائر ليست مجرد أوهام بل حقيقية، وذكر تبون كيف كان رئيس دولة مقابلة لنا يهدد الجزائر بعد سورية، وقال انه على الجزائريين المشاركة في اختيار رئيسهم، لأجل استتباب الأمور السياسية. وجدد تبون رفضه لفكرة المرحلة الانتقالية وقال إن من أركان الديموقراطية الأساسية هي الانتخابات، وقال بأنه من غير الممكن فرض رئيس على الجزائريين بمرحلة إنتقالية. وأردف انه لا يملك إي اتصالات مع الأحزاب، لكنه ابقي الباب مفتوحا للراغبين في دعمه لخوض معترك الرئاسيات، مشيرا بان المرحلة تتحتم أن يكون مرشح حر، واستطرد قائلا "إن أراد إي حزب الاتصال بنا فأبواب المكاتب مفتوحة". وكشف تبون انه لن يقصي أحد، لان قال يوما أن الجمهورية الجديدة هي جمهورية بدون إقصاء. وقال أن أول ولاية سيزورها أن أصبح رئيسا للجمهورية هي ولاية ادرار، تبركا بالشيخ الحاج محمد بن الكبير. مضيفا أن هناك ولاية منحته 11 ألف صوت، وهي ولاية داخلية. ع-س بلعيد بعد قبول ملفه أتمنى أن تكون الانتخابات عرسا يخرج فيها الشعب منتصرا أعرب المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، عن أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة "عرسا للشعب الجزائري" وأن تخرج الجزائر والشعب منتصران منها، وأن تسودها الأخلاق والكلمات الطيبة. وقال بعيد في تصريح له أمس مباشرة بعد إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسيات الذين قبلت ملفاتهم" أتمنى أن تكون هذه الانتخابات عرسا للشعب، وأن تخرج الجزائر بها منتصرة وأن يخرج الشعب أيضا منتصرا منها"، وأضاف المتحدث بأنه يتمنى أن تسود الانتخابات الرئاسية القادمة الأخلاق والكلمات الطيبة " لأننا في الحقيقة كلنا نحب الجزائر وكل واحد منا يحبها على طريقته لكن الهدف واحد". وبالمناسبة توجه بلعيد بشكره للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على العمل الجبار الذي قامت به، وللفرسان الأربعة الآخرين الذي قبلت ملفاتهم أيضا، وشكر أيضا أسرة الإعلام الوطني التي تقوم بإيصال انشغالات الطبقة السياسية والمواطنين وتظهر الحقائق الموجودة على الساحة الوطنية- على حد تعبيره. إ-ب المترشح للرئاسيات علي بن فليس الرئاسيات هي الحل الأمثل للخروج من الأزمة أكد المترشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، أمس، أن الرئاسيات المقبلة هي الحل الأمثل للأزمة التي تعيشها البلاد ، معربا عن أمله في أن تجرى الانتخابات في كنف السكينة داعيا المواطنين للذهاب لصناديق الاقتراع لاختيار من يروه مناسبا لتسيير البلاد. وعبر بن فليس في تصريح له عقب الإعلان عن قائمة المترشحين للاستحقاق الانتخابي المقبل، عن أمله في أن «تجري الانتخابات في كنف السكينة»، داعيا الشعب الجزائري إلى «الذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يراه مناسبا لتسيير البلاد وقال إن البلد يعيش أزمة خطيرة وأن الشعب الجزائري صانع التحديات والحل بيده ، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الحل الأمثل لإخراج البلد من الأزمة التي يعيشها ، وأضاف أن الانتخابات «بإمكانها ضمان الانتقال إلى نظام سياسي جديد»، مؤكدا على أنه «تحمل مسؤوليته» عبر الترشح للموعد الانتخابي المقبل ببرنامج «استعجال وطني، يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية» . وفي هذا السياق أكد بن فليس على ضرورة بناء الشرعية وبناء مؤسسات شرعية من القاعدة إلى القمة ، وقال أنه لابد من عدالة مستقلة و فصل للسلطات، كما أنه لابد من دستور نوافقي ، مشددا على ضرورة اجتياز الصعوبات والمشاكل في المجال الاقتصادي والاجتماعي. واقترح «نقاشا واسعا مع كل الطبقة السياسية ، للوصول إلى توافق في إطار دستور توافقي لتأسيس نظام شبه رئاسي».. م - ح المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة سأكون وفيا لرسالة نوفمبر ولشعارات الحراك تعهد المرشح للرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، أمس، ب»الوفاء لرسالة أول نوفمبر ولشعارات الحراك الشعبي»، مضيفا أنه سيكون «رئيسا للفقراء والمهمشين والمستثمرين الذين تم منعهم من الاستثمار في الجزائر ورئيسا لكل جهات الوطن دون استثناء». واوضح عبد القادر بن قرينة ، عقب الإعلان عن قائمة المترشحين للانتخابات المقررة في 12 ديسمبر المقبل، من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إن برنامجه الانتخابي «يعتمد على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكوين والتعليم» وعلى «المؤسسة التي تخلق الثروة، مع دعم القطاعات الأساسية الداعمة للنمو كالفلاحة والصناعة والسياحة وتحسين بيئة الاستثمار». وأضاف قائلا :»سأكون خادما للأمة الجزائرية بما تحمل من قيم للإسلام والعروبة والأمازيغية ولمختلف عادات وتقاليد هذا الوطن، ولمحورية الجزائر كأمة قائدة ودولة قوية تصنع الأفكار«