كشفوا عن الخطوط العريضة لبرامجهم الانتخابية بادرت الشخصيات الخمس التي قبلت السلطة المستقلة للانتخابات ملفاتهم من أجل خوض الرئاسيات المقبلة، بالإطلالة على الشعب للإفصاح عن انطباعاتهم حيال نتائج هيئة محمد شرفي، وقدم بعضهم الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي. أوضح علي بن فليس، في ندوة صحفية نشطها مباشرة عقب قبول ملف ترشحه للرئاسيات، أنه يؤمن بالعدالة المستقلة وسيعمل على تحريرها والأحزاب السياسية وكذا الإعلام من كل القيود في حال انتخابه رئيسا للبلاد. من جهته، وبعدما وجه عز الدين ميهوبي، شكره للمواطنين الذين منحوه ثقتهم، أكد في أول تصريح إعلامي له بعد قبول ملف ترشحه من قبل سلطة محمد شرفي، أن المسؤولية أصبحت ثقيلة وكبيرة، وأن الوضع يتطلب رفع سقف الجهد لإقناع المواطنين بالذهاب نحو الاقتراع. أمّا عبد المجيد تبون، أكد أنه لم يقل يوما أنه مرشح الشعب، ونفى أن لديه أية اتصالات مع الأحزاب، وقال “أنا مترشح حر .. المرحلة الراهنة حتمت علي ذلك”، وأردف “من يريد من الأحزاب الاتصال بي فأبواب مكتبي مفتوحة للجميع”. عبد القادر بن قرينة، أبرز أنه غير مهتم بترك المتهمين بالفساد في السجن، أو وفاتهم بداخله، وأكد أن الكلمة الأخيرة بخصوص مصيرهم يقولها الشعب. وفيما يخص عبد العزيز بلعيد، أكد أن مسعاه يتمثل في أن يخرج الشعب منتصرا من الانتخابات المقبلة.