اعتبر الصادق مراكشي مدرب أولمبي مجانة، التأهل للدور الجهوي الأخير من تصفيات كأس الجزائر، حدثا تاريخيا لفريقه، معربا عن أمله في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، حتى وإن كان تصنيفها في المقام الثاني، ضمن الأهداف المسطرة لهذا الموسم. مدرب الأولمبي، الذي أشاد بشجاعة لاعبيه في مباراة أول أمس أمام شباب باتنة، لم يتوان في التأكيد بأن الإطاحة بالكاب لم يكن أمرا سهلا، كما يتصوره البعض، مبرزا روح التحدي لكتيبته، التي أثبتت كما قال قوتها وجدارتها بقيادة قافلة جهوي باتنة الأول دون خطأ، مشيرا في ذات السياق إلى أن شهية ممثل ولاية البرج تفتحت، بعد أن رفع الأنصار عارضة الطموحات، في السيدة الكأس بالعبور إلى الدور الثاني والثلاثين وبالمرة دخول التاريخ. من جهة أخرى، أكد محدثنا بأن مواجهة «الكاب»، كشفت بما لا يدع مجالا للشك عن جاهزية فريقه، وعدم وجود عامل الانتماء في قاموس هذه المنافسة، مشيرا إلى أن التأهل للمحطة القادمة، لا يمكن أن يزرع الغرور في نفوس اللاعبين، بقدر ما يجب وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل بجدية وصرامة، لأن القادم أصعب في بطولة تتميز هذا الموسم بالتنافس الكبير على حد تعبيره. واستنادا إلى مراكشي، فإن الهدف الأسمى لفريقه، يبقى الظفر بلقب جهوي باتنة الأول وتحقيق الصعود، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية وتعدد الأندية الطموحة، فضلا عن قلة الإعتمادات المالية، وهو الأمر الذي يستوجب في نظره الالتفاف أكثر حول الأولمبي، والتكفل بانشغالاته وطلباته.