برنامج جديد ب700 سكن «آلبيا» في خمس بلديات أطلقت مديرية السكن بقالمة، مشروعا جديدا للسكن الترقوي المدعم، يقدر بنحو 700 وحدة سكنية عبر الولاية و يتوقع أن يشمل أكبر عدد ممكن من البلديات الراغبة في الاستفادة من هذه الصيغة السكنية. الشطر الأول من المشروع السكني الجديد، يقدر بنحو 260 وحدة موزعة على 5 بلديات هي هليبوليس بعشرين وحدة سكنية، الركنية بثلاثين وحدة سكنية، بلخير بأكبر حصة، حيث استفادت بنحو 90 وحدة سكنية ستنجز بالقطب السكني الجديد حجر منقوب، ثم بلدية هواري بومدين بخمسين وحدة و أخيرا بلدية بوشقوف بسبعين وحدة سكنية مدعمة من الصندوق الوطني للسكن وفق الصيغة التي تنظم السكن الترقوي المدعم. و يتوقع أن يسند المشروع الجديد، لشركات الإنجاز قبل نهاية السنة الجارية، في انتظار إطلاق الحصة المتبقية و المقدرة بنحو 440 وحدة سكنية ببلديات أخرى، يوجد بها راغبون في هذا النوع من السكن الموجه للعائلات متوسطة الدخل. و تحاول ولاية قالمة، جلب المزيد من مشاريع السكن لمواجهة الطلب المتزايد و خاصة من العائلات ذات الوضع الاجتماعي الصعب بالمدن و القرى و هي في حاجة ماسة إلى برامج سكنية أكثر دعما من خزينة الدولة كالسكن الاجتماعي و البناء الريفي. و لم تعد مشكلة ولاية قالمة في البرامج السكنية الجدية التي تحصل عليها كل عام، بل المشكلة الحقيقية اليوم هي الإنجاز في الوقت المحدد و هو أكبر تحد يواجه المشرفين على قطاع السكن منذ عدة سنوات. و بعد انهيار كبرى شركات البناء بقالمة و اختفائها من الساحة، لم تبق إلا مقاولات صغيرة بإمكانات محدودة، لم تعد قادرة على تحمل أعباء البرامج الكبرى، مما دفع بمسؤولي قالمة، للاستنجاد بالشركات الأجنبية و مقاولات البناء الوطنية الكبرى القادمة من مختلف ولايات الوطن لسد العجز في الإنجاز الذي تسبب في تأخر برامج سكنية كثيرة و تزايد الضغط من طرف طالبي السكن عبر مختلف البلديات و خاصة بالمدن الكبرى، مثل مدينة قالمة التي لم تعرف عمليات توزيع كبرى منذ 6 سنوات تقريبا، بسبب تأخر الإنجاز و عمليات الربط بالشبكات و التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجديدة.