سيواجه مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي صعوبات بالجملة، من أجل تحديد معالم التشكيلة الأساسية المعنية بمباراة الجولة القادمة أمام اتحاد بلعباس، خاصة في ظل الغيابات التي يعاني منها الفريق، لعل آخرها استحالة مشاركة الثنائي مروان دهار وحمزة دمان للعقوبة، حيث تلقى الأول الإنذار الرابع في مباراة شباب بلوزداد الأخيرة، في وقت دوّن حكم هذا اللقاء إنذار احتجاج في حق ابن مدينة خنشلة. يأتي هذا في الوقت الذي لم تحدد فيه بعد مشاركة الثنائي بوحكاك ورابح زياد في مباراة هذا السبت، في ظل معاناتهما من الإصابة، ولو أن الطاقم الطبي للجمعية يقوم بمجهودات جبارة في سبيل تجهيزهما، على أن يتم الفصل في تواجدهما من عدمه هذا الخميس. وغادر رابح زياد لقاء بلوزداد الأخير، بعد اصطدام خطير مع الحارس بولطيف، فيما اشتكى بوحكاك من الآلام مع منتصف الشوط الأول، ليترك بعدها مكانه مباشرة لزميله طيايبة في تبديلات أخلطت حسابات عمراني. على صعيد آخر، عادت التشكيلة عشية أمس الأول إلى أجواء التحضيرات، حيث شهدت حصة الاستئناف حضور عدد معتبر من الأنصار، الذين أبدوا تضامنهم الكبير مع اللاعبين، بسبب تأخر تسوية مستحقاتهم العالقة، كما قاموا بتحيتهم على الأداء البطولي، الذي قدموه أمام رائد الرابطة المحترفة الأولى، وهي الخرجة التي من شأنها أن ترفع من معنويات رفاق قمرود، وتزيدهم رغبة في مواصلة حصد النتائج الايجابية. علما وأن إدارة لاصام بقيادة الثنائي شداد بن صيد ومليك عمراني تتحرك في كافة الاتجاهات لتسوية منحة بلوزداد قبيل مباراة الجولة القادمة أمام المكرة، كما تسعى جاهدة لملاقاة السلطات المحلية، ونقل انشغالاتها بخصوص ضرورة الحصول على إعانات قد تزيل عنها الضغوطات.