عبر مدرب اتحاد خنشلة عبد النور حميسي عن ارتياحه للفوز المحقق على شباب حي موسى، معتبرا هذا المكسب بمثابة الانطلاقة الفعلية لفريقه تحسبا للتخلص من متاعبه والخروج من منطقة الاضطراب والتوتر. مدرب أبناء الشابور، ومن منطلق قناعته بقدرة الاتحاد على مواصلة تسلق هرم الترتيب والالتحاق بكوكبة المقدمة، أبدى الكثير من التفاؤل لبلوغ الهدف المسطر، ولو أن هذه الرغبة تبقى مرهونة في نظره بضرورة جمع الشمل واسترجاع العناصر المصابة، مشيرا إلى أن فك العقدة أمام الفيلاج سيفتح الشهية ويمهد الطريق لمكاسب أخرى. وإذا كان حميسي قد أشاد بشجاعة لاعبيه وروح التحدي التي أبدوها، فإنه في المقابل، أصر على استغلال ركون البطولة للراحة لقرابة 10 أيام، لمعالجة النقائص سيما على مستوى خط الدفاع الذي بات يشكل برأيه الحلقة الأضعف، فيما ينوي برمجة مباراة ودية، قبل التنقل الخميس القادم إلى باتنة لمواجهة الكاب بسفوحي برسم الجولة الثالثة عشر. من جهته، ثمن الرئيس بوكرومة انتصار أول أمس على الفيلاج، معربا عن أمله في الحفاظ على نفس الديناميكية إدراكا منه بأن القادم أصعب، حتى وإن طمأن الأنصار على تمسك الإدارة بالهدف المسطر والمتمثل في الصعود، مثلما أكده للنصر:» لا أبالغ إن قلت بأن الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق لا يمكن أن تحد من طموحاتنا للعب ورقة الصعود. أنا متفائل بالتخلص من هذه المرحلة الصعبة، والعودة إلى واجهة الأحداث». للإشارة، فإن الإدارة تعمل جاهدة لتجهيز اللاعب مخلولة الذي تعرض لحادث مرور في شهر أكتوبر المنصرم، وهذا لوضع كل الأوراق الرابحة بيد الطاقم الفني.