عبر مدرب اتحاد خنشلة عبد النور حميسي عن ارتياحه لتأهل فريقه في منافسة الكأس، دون حدوث إصابات أو عقوبات وسط اللاعبين، موضحا أن تحقيق الهدف الأولي المتمثل في بلوغ الدور الثاني والثلاثين، قد يبعث روح التحدي في الفريق، ويزيل الشكوك التي ظلت تحوم حول محيط النادي. ويرى حميسي بأن منافسة السيدة الكأس ليست من أولويات «أبناء الشابور»، بقدر ما تشكل برأيه فرصة للاحتكاك وإقحام العناصر الاحتياطية للبروز والتألق، تحسبا للاعتماد عليها عند الحاجة. إلى ذلك، أصر مدرب اتحاد خنشلة على التأكيد بأنه سيعمل على تجسيد تطلعات الأنصار بتحقيق الصعود، معتبرا عودة اللاعبين المصابين والمعاقبين، في صورة زغلامي وحقاص وتيغزة بداية من لقاء هذا الخميس أمام شباب باتنة، قد تعطي التوازن المطلوب للتشكيلة، وتوسع من دائرة خيارات الطاقم الفني. وللحفاظ على المنحى التصاعدي، والديناميكية التي دخلها فريقه بعد فوزه على فيلاج موسى، وتأهله في السيدة الكأس، يرى مدرب الاتحاد بأن الظفر بأكبر عدد من النقاط في اللقاءات الثلاثة القادمة، يعد أمرا ضروريا من خلال تسييرها بذكاء وعقلانية على حد تعبيره. من جانب أخر، كشف حميسي عن عزمه على استغلال فترة الراحة الشتوية، لمراجعة الحسابات وإعادة شحن البطاريات، مع إقامة تربص مغلق سيتم تحديد مكانه لاحقا، والقيام كما قال بانتدابات نوعية تتماشى واحتياجات التشكيلة وفق النقائص التي تشكو منها، شريطة استقدام لاعبين يكونون في اعتقاده جاهزين للمنافسة، وليسوا بطالين.