الأنصار يتمنون منافسا»ثقيلا» لاستعادة جزء من الأمجاد يرى مدرب مولودية قسنطينة مراد لوجناف، أن التأهل إلى الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، كان له طعم خاص، خاصة وأن فريقه أقصى منافسا ينشط في قسم أعلى، غير أنه حاول في حواره مع النصر التذكير بأن الموك، تبقى أيضا من الفرق الكبيرة في الجزائر وأن الظروف التي عاشها النادي وهوّت به إلى قسم الهواة، لا يمكن أن تمحي تاريخه الكبير في كرة القدم الجزائرية، مؤكدا أنه بعد التلذذ بنشوة هذا الانجاز، سيحول سريعا اهتمامه إلى منافسة البطولة ولقاء نادي التلاغمة. *حققتم تأهلا مستحقا على حساب شبيبة سكيكدة المنتمي إلى الرابطة الثانية، ما تعليقك ؟ كنا قد اتفقنا مع المسؤولين، قبل دخول غمار منافسة كأس الجمهورية على الوصول إلى الدور 32 على الأقل، والحمد لله الأمور سارت معنا كما نريد، ونجحنا في تخطي عقبة شباب أولاد زواي في الدور الأول، قبل أن نُقصي شبيبة سكيكدة أمس الأول، في مباراة كنا فيها الأفضل، رغم ما عانيناه سواء قبل المباراة أو حتى مع انطلاقتها. * عن أي معاناة تتحدث ؟ أقصد في كلامي غياب بعض الركائز عن مباراة الشبيبة، في صورة ميدون ونجار المصابين، فضلا عن قرماطي المعاقب، ولكن مع انطلاق المواجهة حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث اضطر القائد عايش لمغادرة أرضية الميدان بعد مرور عشر دقائق، لمعاناته من تمزق عضلي على ما يبدو، قبل أن يلتحق به قريبع متضررا من إصابة على مستوى العين، غير أن البدائل كانت عند مستوى التطلعات، وقدمت أداء قويا مكننا من حسم تأشيرة العبور للدور المقبل. *ماذا يعني لكم إقصاء فريق من حجم شبيبة سكيكدة ؟ لا تنسوا بأن مولودية قسنطينة فريق كبير أيضا، والظروف من أرغمته على البعب في قسم الهواة، لقد كانت مباراة قوية من الجانبين، كما أن حماس عناصرنا من صنع الفارق، نحن منتشون بهذا التأهل المستحق، والذي اعتبره سلاحا ذا حدين، ففي الوقت الذي سيكون محفزا للمجموعة تحسبا للتحديات القادمة، هناك أمر وحيد أخشى منه وهو فقدان بعض الأسماء للإصابة في مباريات البطولة، في شاكلة ما قد يحدث مع عايش وقريبع في مباراة التلاغمة القادمة، في انتظار نتائج الكشوفات التي سيجريها اللاعبان. *بصراحة من هو الفريق الذي تتمنون مواجهته في الدور المقبل؟ ليس لدينا أي نادي مفضل، ومرحبا بالجميع في الدور المقبل الذي سيشهد دخول أندية الرابطة المحترفة الأولى، ولو أن الأنصار يأملون في الوقوع إلى جانب نادي عريق، من أجل استذكار الأيام الجميلة للموك مع الكبار، كل شيء مؤجل إلى حينه، ونحن مطالبون بالتركيز على مباراة نادي التلاغمة، على أمل العودة بنتيجة ايجابية تعزز تواجدنا في الصدارة.