كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مدرب شبيبة سككيدة يونس إفتيسان، طالب المسيرين بضرورة الإسراع في تسوية مشكلة عدم استخراج إجازته بعد، حيث لم يشرف التقني العاصمي على مباراتي جمعية الخروب ومولودية قسنطينة في لقاء الكأس على التوالي. وحسب ذات المصادر، فإن هذه المشكلة ستتواصل إلى غاية تسوية مستحقات المدرب السابق للشبيبة بن شوية، الذي يبقى على الورق مدربا رئيسيا، إلى غاية وضع وثيقة فسخ عقد بن شوية المرتبطة بمستحقاته العالقة، وهو ما وضع إدارة الشبيبة في ورطة كبيرة، من خلال تسليم المدرب الجديد تسبيقا بثلاثة أشهر دون تأهيله، وإيجاد صعوبة في تسديد المستحقات العالقة للمدرب السابق، الذي تبقى «وضعيته» تتحكم في مصير تأهيل المدرب الحالي، العاجز على قيادة الفريق من الدكة. على صعيد آخر، وصف إفتيسان الإقصاء من منافسة الكأس أمام مولودية قسنطينة بالمنطقي، حيث قال في تصريحاته التي أعقبت المواجهة :»منطق الكأس قال كلمته، وأقصينا أمام فريق من درجة أقل، وهذه هي مباراة الكأس، يصعب التكهن بنتيجتها قبل المواجهة، وعلينا الآن التركيز على البطولة لأنها الأهم». جدير بالذكر، أن الأنصار لم يتقبلوا الإقصاء أمام الموك وينتظرون انتفاضة لاعبيهم في البطولة، بداية من مواجهة دفاع تاجنانت القادمة، والتي تعتبر نقاطها وزنها من ذهب، سيما وأنها ستقرب أكثر أبناء «روسيكادا» من رباعي