أمن سطيف يكشف عصابة تتعامل مع داعش خططت لارتكاب عمليات إجرامية أكدت مصالح الأمن أول أمس الخميس أنها أوقفت طالبا جامعيا بساحة الشهداء وسط العاصمة، عضو في حركة «الماك» الانفصالية، وأنها أحبطت مخططا تخريبيا تقف وراءه هذه الأخيرة كان يرمي إلى السيطرة على الحراك الشعبي، وزرع الفتنة والفوضى والدفع نحو العنف. و نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصالح الأمن أنها تمكنت من إلقاء القبض مساء الخميس الماضي بساحة الشهداء على طالب جامعي عضو في حركة «الماك» ومناضل في حزب مقاطع للانتخابات الرئاسية القادمة كان بصدد تصوير طريقة انتشار قوات الأمن. وكشفت اعترافات الطالب الموقوف – تضيف مصالح الأمن- عن مخطط تخريبي جاهز للتنفيذ عشية الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس القادم عبر مرحلتين، منها السيطرة على الحراك الشعبي وتوجيهه عبر عناصر متطرفة، والقيام بحركة عصيان ومظاهرات ليلية لدفع قوات الأمن إلى استعمال العنف، مضيفة أن المعني أدلى بتصريحات خطيرة في هذا الشأن. وحسب ذات المصادر فإن المخطط المذكور الذي كشف عنه الطالب الموقوف تقف وراءه حركة «الماك» الانفصالية، أو ما تمسى «حركة استقلال منطقة القبائل»، وأيضا الحكومة المؤقتة التابعة لهذه الأخيرة التي تدعى» إنافاد». وتأتي عملية توقيف هذا الطالب لتعزز الشكوك حول النوايا السيئة لبعض الجهات التي تحاول منذ مدة اختراق الحراك الشعبي السلمي وتوجيهه حيث تريد، من أجل تحقيق أهداف سياسية مشبوهة، و الدفع نحو خلق الفوضى وضرب استقرار البلاد، وذلك الوقوف وراء مبرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وغيرها من الشعارات و المبررات . ونشير أن هذه العملية التي أحبطتها أجهزة الأمن تأتي بعد يوم واحد فقط عن التحذير الذي وجهه نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح من وهران، والذي أكد فيه على ضرورة التحلي باليقظة وتفويت الفرصة على العصابة وأذنابها بمناسبة إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الخميس القادم، وفي ذات اليوم حذر المتحدث العصابة من أي محاولة لعرقلة المسار الدستوري أو منع المواطنين من أداء واجبهم الانتخابين وأن أجهزة الدولة والعدالة ستكون لمثل هؤلاء بالمرصاد. و أكد الفريق أحمد قايد صالح في ذات السياق أنه أسدى تعليمات للجيش الوطني الشعبي ومختلف أجهزة الأمن لإفشال مثل المخططات التي كشف عنها مساء أول الخميس والتعامل معها بصرامة وفق ما يقتضيه القانون. إ-ب أمن سطيف أطاح بها عصابة تتعامل مع «داعش» خططت لارتكاب عمليات إجرامية عشية الانتخابات تمكنت عناصر من فرقة البحث و التحري لأمن ولاية سطيف، نهاية الأسبوع، من الإطاحة بعصابة إجرامية، أثبتت التحريات و التحقيقات الأمنية، تعاملها المباشر مع الجماعة الإرهابية «داعش»، مع تخطيطها لارتكاب عمليات إجرامية عشية الانتخابات الرئاسية. و أفادت مصادر أمنية موثوقة للنصر، بأن العملية النوعية، جاءت بناء على معلومات تلقتها عناصر الفرقة، ليتم نصب كمين محكم، أوقع بثلاثة أفراد من العصابة، فيما لاذ الشخص الرابع بالفرار. المصادر ذاتها، أضافت بأن العصابة تملك امتدادا دوليا، لكونها جندت أشخاصا و إرسالهم للتدريب و القتال مع «داعش»، في بعض الدول التي شهدت حروبا و نزاعات في المنطقة العربية، في صورة سوريا، مالي و العراق، مع اتخاذ كل الإجراءات، لتسهيل نقلهم بدون وصولها إلى علم المصالح الأمنية.كما اتخذت العصابة، مدينة العلمة، كمقر عملياتي، مع تخطيطها للقيام بعمليات إجرامية عشية الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن اكتشافهم وضع حدا لمخططهم، لاسيما و أن عناصر الأمن قدمتهم أمام محكمة العلمة، فيما قرر قاضي التحقيق وضعهم رهن الحبس المؤقت.