واصل لاعبو أمل بوسعادة أمس، إضرابهم الذي دخل يومه السابع على خلفية التأخر في صرف مستحقاتهم المالية العالقة، وهو ما وضع الإدارة في موقف حرج، وجعلها تتحرك نحو كل الاتجاهات، لاحتواء الأزمة قبل استفحالها. المدرب عبد الحكيم بوفنارة، حتى وإن اعتبر مطالب اللاعبين مشروعة، إلا أنه لم يتوان في التعبير عن قلقه، إزاء إسقاطات الحركة الاحتجاجية في ظل الرهانات، التي تنتظر الفريق لإنقاذ موسمه والحفاظ على مكانته في المحترف الثاني. مدرب الأمل، وسعيا منه لتبرئة ذمته من أي إخفاق محتمل في البطولة، دعا الجهات الوصية إلى تحمل مسؤولياتها، مشيرا إلي أن البقاء أسبوع دون تدريبات من شأنه أن يؤثر على لياقة اللاعبين وينعكس سلبا على مردودهم، ولو أن قرار تأجيل الجولة 14 إلى السبت القادم، خدم برأيه فريقه، ومنح فرصة للمسؤولين للتكفل بالانشغالات المطروحة. من جهة أخرى، أصر اللاعبون على موقفهم، رافضين كل المقترحات، حيث ربطوا عودتهم إلى التدريبات بمنحهم جزءا من مستحقاتهم، التي لم يحصلوا عليها منذ بداية الموسم، مهددين بمقاطعة اللقاء المقبل أمام سريع غليزان خارج الديار.