ينتظر أن يعود اليوم، عناصر أمل بوسعادة إلى أجواء التدريبات بملعب عبد اللطيف مختار، استعدادا لمواجهة سريع غليزان يوم الأربعاء، وذلك بعد استفادة اللاعبين من راحة بيومين، بفعل المجهودات المبذولة في اللقاء أمام مولودية العلمة، ومعه الانتصار الثمين الذي مكّن الفريق من ترسيم بقائه. وفي هذا الصدد، سارعت الإدارة إلى صرف منحة هذا الفوز، مباشرة في غرف تغيير الملابس، وهو ما أفرز حالة من الارتياح لدى اللاعبين، ولو أنهم ظلوا يطالبون ببقية المستحقات العالقة، والمتمثلة في رواتب 5 أشهر. وحسب المدرب حكيم بوفنارة، فإن الخروج نهائيا من دائرة حسابات السقوط، من شأنه أن يزيل الضغط على الفريق، ويسمح للطاقم الفني بمنح فرصة البروز، والتألق لبعض الوجوه الشابة والاحتكاك تحضيرا للموسم المقبل. إلى ذلك، لم يستأنف مدرب الحراس بوضياف مهامه، رغم مرور ثلاثة أسابيع عن غيابه لأسباب يقال بأنها عائلية، تزامنا مع بقاء اللاعبين موسعي وزرمان، خارج مخططات الجهاز الفني بداعي الإصابة، وقد يكون موسم هذا الثنائي قد انتهى، عكس بلواضح العائد إلى المنافسة عقب غياب دام أزيد من ستة أسابيع. من جهة أخرى، فضلت الإدارة التنقل إلى غليزان صباح يوم الثلاثاء، لضمان التركيز اللازم وتفادي الإرهاق، في وقت يأمل بوفنارة في مواصلة المشوار بنفس الوتيرة، للحفاظ كما قال على مصداقية الفريق، وطموحه في احتلال مرتبة مشرفة.