عبر لاعبو جمعية عين مليلة عن استيائهم الشديد من الأخبار المتناقلة، بخصوص رفع أرجلهم في مباراة وفاق سطيف، من أجل إحراج الإدارة التي لم تف بوعودها اتجاههم، وفشلت في صرف مستحقاتهم العالقة منذ عدة أسابيع. وتعرض اللاعبون لاتهامات خطيرة، بعد السقوط المدوي في ملعب الثامن ماي أمام وفاق سطيف الأسبوع الماضي، إلى درجة أن هناك من شكك في نزاهة بعض الأسماء، التي قدمت أسوأ لقاء لها منذ انطلاق الموسم، وهو ما أغضب المدرب عز الدين آيت جودي، وجعله يعلن عن استقالته قبل أن يتراجع عنها. وأعاب بعض أنصار "لاصام" على اللاعبين السقوط برباعية كاملة، غير أن البعض الآخر كان حريصا على ضرورة تفهم رفاق رابح زياد، الذين فقدوا الرغبة في اللعب، بعد فشل الإدارة في صرف مستحقاتهم لأكثر من عدة أشهر. وهدد لاعبو جمعية عين مليلة بمقاطعة لقاء السنافر، إذا ما عجزت الإدارة عن صرف المنح التي يدينون بها، والمتعلقة بمباراتي بلوزداد وبلعباس،على أن يتم الاهتمام بملف الرواتب بعد ذلك. على صعيد آخر، تسعى إدارة جمعية عين مليلة لإيجاد حلول مستعجلة للأزمة المالية، التي يتخبط فيها الفريق، حيث نقل الثنائي مليك عمراني وشداد بن صيد انشغالاتهما في عدة مناسبات للسلطات المحلية، التي وعدت بدعم لاصام، غير أنها لم تصرف أي إعانات لحد الآن، وهو ما أخلط حسابات المسؤولين، الذين يحاولون احتواء أزمة المستحقات، قبل اللقاء المحلي أمام شباب قسنطينة.