محتجون يواصلون غلق مقر بلدية الشرايع لليوم الثاني واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي عشرات المواطنين من سكان قريتي عين أغبال والحرايش التابعتان لبلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة غلق مقر البلدية للمطالبة بجملة المشاريع التنموية . و قد رفضوا أول أمس التحاور مع السلطات الدائرية لدائرة القل التي حاولت فتح الحوار معهم وطالبوا بحضور والي الولاية أو ممثلين عنه من أجل رفع مطالبهم التي بقيت دون حل رغم أنهم سبق لهم الاحتجاج بشأنها لدى رئيس الدائرة . وحملت لائحة المطالب عدة نقاط في مقدمها الاعتراض على مشروع انجاز 700 مسكنا اجتماعيا تابع لبلدية القل بمنطقة بوعلاهم التابعة لبلدية الشرايع والقريبة من القريتين المذكورتين دون أن يستفيد سكانهما من السكنات أين طالبوا بنصيبهم من المشروع أو تخصيص مشروع موزي لسكان المنطقة. كما طالبوا بحصة للسكن الريفي والتي سبق لوالي الولاية بمنحها لهم ،لكن السلطات الدائرية حسبهم حرمتهم منها بحجة أن المنطقة أصبحت داخل المخطط العمراني،كما طالبوا بإصلاح الطريق الرابط بين عين أغبال و الحرايش والذي يعرف تدهورا كبيرا حول يوميات السكان إلى جحيم لا يطاق. وتزامن غلق مقر بلدية الشرايع في اليوم الثاني على التوالي مع مثول رئيس البلدية رفقة مقاولين اثنين كمتهمين والعديد من العمال والموظفين كشهود أمام مجلس قضاء سكيكدة للمتابعة في قضية إبرام صفات مشبوهة ومخالفة للتشريع المعمول به . و بقي مقر البلدية إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس محاصرا من قبل المحتجين الذين منعوا العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم وهو ما خلق متاعب كبيرة لدى المواطنين سيما الراغبين منهم في استخراج الوثاق الإدارية . بوزيد مخبي