مسابقة يحتضنها المركز الثقافي لمدينة البليدة: شباب من 29 ولاية يتنافسون على لقب المنشط المبدع

انطلقت صباح أمس، بالمركز الثقافي ببلدية أولاد يعيش بالبليدة، فعاليات الطبعة الثانية من المسابقة الوطنية للمنشط المبدع بمشاركة شباب من 29 ولاية.
المسابقة التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع الجمعية الثقافية للتبادل الشباني والسياحي ببلدية بوقرة، جاءت تحت شعار « الميكروفون الذهبي»، و تشارك فيها كل ولاية بممثلين اثنين، ضمن فئتي الأصاغر و الأكابر، وكانت تصفياتها قد جرت على مستوى الولايات خلال الأسابيع الماضية، بحيث فتحت كل ولايات الوطن مجال التسجيل للبراعم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10و 14 سنة، والشباب ما بين 15و 35سنة لخوض تجربة التنافس، و الانتقال للمشاركة في التصفيات الوطنية.
وحسب ممثل عن لجنة تنظيم المسابقة، فإن هذه التظاهرة التي تشرف عليها لجنة تحكيم تضم منشطين وصحفيين ستختار فائزا في فئة الأصاغر وآخر من فئة الأكابر، مشيرا إلى أن لجنة التنظيم استغلت هذه التظاهرة الثقافية لتنظم ورشة تكوينية للمشاركين في مجال تقنيات التنشيط ، كما يشمل البرنامج الذي يتواصل على مدار يومين زيارة إلى مقر التلفزيون الجزائري ( القناة الثالثة) و سهرات فنية.
وحسب نفس المتحدث فإن هذه المنافسة التي عرفت إقبالا كبيرا من قبل البراعم والشباب في التصفيات الولائية، تهدف إلى اكتشاف المواهب في مجال التنشيط وتطويرها وتنمية روح المبادرة لدى الشباب، وكشف نفس المصدر عن مشروع لإنشاء أكاديمية مواهب التنشيط التي تعمل على تعزيز قدرات البراعم والشباب في هذا المجال، مضيفا بأن التصفيات الولائية أبرزت مواهب كبيرة لدى الفئتين في مجال التنشيط، والمسابقة الوطنية هي الأخرى عرفت منافسة قوية بين المشاركين، مشيرا في نفس الوقت إلى أن لجنة التحكيم تركز خلال تقييمها للمشاركين على مخارج الكلمات وأداء الصوت والمضمون المقدم أمام الجمهور، حيث ينتظر أن يعلن عن أسماء الفائزين في المسابقة مساء اليوم الأحد .