عاد عشية أمس، لاعبو جمعية الخروب إلى أجواء التدريبات، في ظروف هادئة عكس الأسبوع الفارط. وشهدت الحصة تواصل غياب بورقعة، إلى جانب العناصر المصابة في صورة كابري، سعدي، زلامي وبن هبيل، إلى جانب زيتوني المتواجد في فرنسا منذ فترة طويلة، ولم تفصل بعد الإدارة في مصيره، في وقت تدعمت العارضة الفنية بالمحضر البدني إبراهيم حداد، الذي سبق له العمل في جمعية الخروب قبل سنتين، رفقة المدربين ترعي ورجيمي. وبالحديث عن العارضة الفنية، سيواصل المدرب رابح مستورة مهامه لأسبوع أخر، ويقود الفريق في مقابلة الدور 32 من كأس الجمهورية الخميس المقبل أمام شبيبة برج منايل، وبعدها ستتفرغ الإدارة لمناقشة مستقبل العارضة الفنية وملف خليفة بوعراطة. وكان الرئيس ذيب قد فكر في التعاقد مع المدرب يوسف بوزيدي، قبل أن يتراجع أمس، ويغير رأيه، فيما لا تزال أطراف من الإدارة وأخرى مقربة من ذيب، تقترح أسماء مدربين منهم بن شوية ولكناوي وبوغرارة في حال مغادرته لشبيبة الساورة. من جهة أخرى، أكد ذيب من خلال حديثه للنصر أمس، بان إدارته راسلت مجددا الرابطة، بخصوص قرار منع الفريق من الاستقدامات في الميركاتو وقال في هذا الشأن: "من المفروض أن الجمعية غير معنية بقرار المنع مثل فريق أولمبي أرزيو لأننا بطابع الفريق الهاوي، كما أننا لم نستفد من إعانة الوزارة أو حقوق النقل التلفزيوني حتى يتم تسوية الديون من خلالها، لهذا قمنا بمراسلة الرابطة مجددا ونقل تظلمنا ونرجو أن نلقى أذانا صاغية". وواصل ذيب حديثه، وتطرق لموضوع الميركاتو :" بخصوص المسرحين، فقد حددت القائمة وستضم أربع لاعبين ستكشف أسمائهم بعد مباراة الكأس، أما بخصوص المستقدمين وفي حال تم السماح لنا فسنقوم باستغلال ثلاثة إجازات، الأولى للشاب أمجد جندلي". وختم ذيب حديثه للنصر، بالحديث عن إمكانية إجراء تربص في تونس و العودة إلى اللغط الذي حصل في الشارع الخروبي، بعد تنقل الفريق إلى عنابة صبيحة المقابلة وقال:" لدي أسلوبي في التسيير، وبخصوص المبيت في عنابة فقد اجتمعت مع اللاعبين قبل التنقل وخيرتهم بين المبيت في عنابة ليلة المقابلة أو التنقل في الصبيحة واستغلال مصاريف الإقامة في رفع المنحة، وفضلوا الخيار الثاني عن قناعة".