أعرب مدرب نجم مقرة الهادي خزار عن أمله في تدارك الخسارة القاسية على يد شبيبة القبائل، وذلك في مباراة كأس الجزائر المقررة هذا الخميس أمام شباب قسنطينة، موضحا أنه لمس حالة من الوعي لدى اللاعبين بطي صفحة القبائل، والتركيز على موقعة السنافر التي يريد من خلالها مباغتة كتيبة لافان دون عاطفة، رغم أن شباب قسنطينة هو فريق القلب على حد تعبيره. التقني القسنطيني، الذي حاول التقليل من حدة الصدمة وشأن هزيمة تيزي وزو، لم يتوان في التأكيد بأن فريقه شرع منذ زوال الأحد، في التحضير لموعد الشهيد حملاوي بجدية كبيرة، مشيدا بالأجواء السائدة وسط المجموعة، تحسبا لمقابلة السيدة الكأس، ثم المباراة المتأخرة مع نادي بارادو. وبالنظر إلى عودة النجم إلى دائرة الشك والخطر، أصر خزار على ضرورة الظفر بنقاط لقاء «الباك»، لتحسين وضعية الفريق في سلم الترتيب، قبل خوض مرحلة الإياب بوجه مغاير، وطموحات متجددة للإفلات من شبح السقوط وضمان البقاء. إلى ذلك، تعكف الإدارة بالتنسيق مع الطاقم الفني، على ضبط احتياجات الفريق في الميركاتو الشتوي، ولو أن الرئيس بن ناصر وضع في مفكرته أسماء ثلاثة لاعبين جدد، ينوي الاستفادة من خدماتهم، مبرزا في ذات السياق أهمية المرحلة القادمة، وضرورة تسييرها بعقلانية.