الشبيبة في ضيافة محافظ الإسماعيلية أقام ليلة أول أمس محافظ الإسماعيلية مأدبة عشاء على شرف وفد شبيبة القبائل بفندق المركير بحضور الرئيس حناشي ومسؤولي النادي الإسماعيلي. محافظ الإسماعيلية الذي جدد التزاماته بتوفير كل ظروف الراحة والأمن لم يتوان في الإشادة بتاريخ الكناري وسجله الحافل بالتتويجات والألقاب معتبرا هذا الفريق بمثابة واجهة الكرة الجزائرية.من جهته وعد حناشي بالرد بالمثل بمناسبة تنقل الإسماعيلي إلى تيزي وزو حيث سيجد الدراويش كل الترحيب والآمان على حد تعبيره. الإسماعيلية في حالة طوارئ تعيش منذ يومين مدينة الإسماعيلية حالة من الطوارئ تحسبا لمباراة اليوم حيث أقدمت السلطات المحلية على تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال الانتشار المكثف لرجال الشرطة عبر الشوارع الرئيسية سيما المؤدية إلى الملعب ومقر إقامة شبيبة القبائل.وبالموازاة مع ذلك تبقى المقابلة تصنع الحدث وتغذي يوميات الشارع الذي يطالب بالثأر لخسارة كأس الكاف عام 2000 .ويبدو أن حمى اللقاء أخذت في الارتفاع وقد تبلغ ذروتها في الساعات القليلة القادمة. اللقاء بشبابيك مغلقة ووسط حراسة عسكرية ينتظر أن تجري المقابلة بشبابيك مغلقة بعد نفاذ كل التذاكر التي وضعتها إدارة النادي الإسماعيلي في السوق.ولتفادي الازدحام والفوضى تقرر فتح أبواب الدخول إلى الملعب بداية من الثالثة زوالا بتوقيت القاهرة أي 5 ساعات قبل انطلاق المباراة.من جهة أخرى،ستجري المقابلة تحت حراسة أمنية مشددة من خلال توزيع رجال الشرطة وحتى الجيش عبر مختلف زوايا الملعب وخارجه مع وضع حواجز أمنية ومنع حركة السير بالحي المتواجد فيه الملعب من منتصف نهار اليوم إلى غاية منتصف الليل بأمر من محافظ الأسماعيلية. الشبيبة تدربت أمس بالملعب الرئيسي في توقيت اللقاء أجرت أمس شبيبة القبائل الحصة التدريبية الوحيدة بالملعب الرئيسي في توقيت المقابلة أي الثامنة ليلا حسب توقيت مصر وهذا للتعود على الأرضية والمحيط العام للملعب.وقد فضل الطاقم الفني للفريق بقيادة غيغر أن تكون الحصة مغلقة وفي غياب الجمهور وحتى رجال الإعلام لتفادي الجوسسة وعدم الكشف عن أوراقه الرابحة .ومعلوم أن هذه الحصة تعد الأولى خارج أسوار فندق المركير منذ وصول الوفد إلى مدينة الإسماعيلية. البعثة الإعلامية تتعزز في اليوم الأخير تعززت البعثة الإعلامية الجزائرية المكلفة بتغطية المباراة بوصول ممثلين عن بعض العناوين صبيحة أمس ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المرافقين للكناري إلى 12 صحفيا فيما نسجل غياب الإذاعة والتلفزة.من جانب أخر منعت إدارة فندق المركير دخول الصحافة المصرية والاقتراب من لاعبي الشبيبة والطاقم الفني لمحاورتهم،عكس الإعلاميين الجزائريين الذين استفادوا بعض الشيء من تسهيلات للاحتكاك بالوفد القبائلي. خسارة الوفاق لم تؤثر على معنويات اللاعبين تابع لاعبو شبيبة القبائل لقاء وفاق سطيف والترجي التونسي بالفندق وعبر شاشة عملاقة باهتمام كبير .وقد أبدوا الكثير من الحسرة والتأسف على الهزيمة غير المنتظرة ولو أنهم اعتبروا هذا التعثر بمثابة حادث عابر لايمكن ان يؤثر على طموحات السطايفية وعلى معنويات الممثل الجزائري الثاني في هذه المنافسة المقبل على مواجهة الإسماعيلي المصري هذه الأمسية.