استهلت أمس، تشكيلة اتحاد الشاوية النصف الثاني من بطولة وطني الهواة، بفوز مهم بهدفين لصفر، أمام منافس جريح، لم يتنقل إلى مدينة أم البواقي بكامل التعداد، في ظل مواصلة ركائزه للإضراب. المرحلة الأولى من المواجهة التي أدارها الحكم ميال، تأخرت بدايتها ب12 دقيقة عن الموعد المحدد بسبب تأخر التحاق عناصر الحماية المدنية، وعرفت تفوق أصحاب الأرض، الذين استغلوا المشاكل التي يمر بها فريق هلال شلغوم العيد، وقدومه لأم البواقي في غياب اللاعبين-الركائز الذين واصلوا إضرابهم، ليستنجد المدرب بريك بلاعبي الأواسط، في الوقت الذي أقحم المدرب التونسي لاتحاد الشاوية فاروق الجنحاوي اللاعب المستقدم في مرحلة التحويلات الشتوية عطوش أساسيا، على عكس العائد لبيت الاتحاد معروف، الذي لم توجه له الدعوة. رفقاء القائد بوطمينة، دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، ففي الدقيقة الثانية، تمكن الهداف يوسف خوجة من هز شباك الحارس تباني، وبعد ثلاث دقائق، نفذ دقيش مخالفة ناحية المستقدم الجديد عطوش، الذي كاد أن يسكنها الشباك بقذفة ارتطمت بالقائم الأيمن. وكاد عطوش مجددا في الدقيقة العاشرة أن يضاعف النتيجة، بعد تلقيه كرة من يوسف خوجة، غير أن قذفته علت العارضة، وفي الدقيقة 13 تولى دقيش تنفيذ مخالفة من خط منطقة 18، غير أن الحارس تألق وأبعد الكرة للركنية. وتواصل ضغط المحليين، حيث كاد دقيش في الدقيقة 20، أن يضاعف النتيجة، بعد هجمة قادها عبروق لولا تدخل المدافع جباس، الذي أبعد الكرة للركنية، وفي الدقيقة 38 الثلاثي لحيلح غلاب وغناي من جانب الاتحاد، يقود هجمة تصدي لها الحارس تباني ببراعة. رد فعل الزوار تأخر كثيرا، حيث لم نشاهد أول محالة لأشبال المدرب بريك سوى في الدقيقة 39، برأسية ولطاش،غير أن الحارس خوجة، تدخل وأبعد الخطر، وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، عاد بن إيريدير ووجه قذفة قوية، صدها مجددا الحارس خوجة. الشوط الثاني استهله المحليون بقوة بغية تأمين النتيجة، حيث حاول عطوش في الدقيقة 50 مخادعة حارس «الشاطو» لولا يقظة الدفاع، وفي الدقيقة 65 الهداف يوسف خوجة يضع كرة على طبق للبديل حاجي، الذي راوغ الحارس تباني، غير أنه لم يحسن متابعة الكرة. وفي الدقيقة 73 يوسف خوجة، يراوغ اللاعب بورغدة داخل منطقة العمليات، ليرتمي اللاعب على الكرة ممسكا إياها بيده، ليعلن الحكم ميال عن ضربة جزاء، تولى تنفيذها البديل حاجي بنجاح. بعدها، رمى لاعبو الهلال بكامل ثقلهم من أجل تقليص الفارق، غير أن كل محاولاتهم افتقدت للنجاعة الهجومية، وبدا عامل نقص الخبرة جليا، لتنتهي المواجهة على وقع فرحة الأنصار، بأول فوز في مرحلة الإياب. أحمد ذيب
