شرعت بعض الأطراف المحسوبة على فريق اتحاد خنشلة، في مساعيها قصد إقناع المدرب عبد النور حميسي بالتراجع عن استقالته، تزامنا مع تمسك الإدارة بخدماته للحفاظ على الاستقرار، في ظل وشوك دخول بطولة الهواة ثلثها الأخير، ما يعزز فرضية عودته في الساعات القليلة القادمة. وفي هذا الصدد، رفض حميسي الإدلاء بأي تصريح بخصوص هذه القضية، مكتفيا بالقول بأنه لم يفصل بعد في الأمر، موضحا للنصر بأن الإدارة طلبت منه التريث والتفكير قبل اتخاذ قراره النهائي. يحدث هذا، في الوقت الذي يدور حديث عن شروع بعض الجهات المقربة من الفريق، في البحث عن مدرب جديد، الأمر الذي يتناقض مع محاولات الرئيس بوكرومة، للحفاظ على حميسي ومنحه كل الضمانات لمواصلة مهامه حتى نهاية الموسم. للإشارة، فإن التدريبات يشرف عليها مؤقتا المدرب المساعد، إلى حين الفصل في مصير حميسي، ما يعني بأن «أبناء الشابور» سيواجهون السلاحف يوم السبت دون مدرب.