أفضت المساعي التي قامت بها إدارة شباب باتنة، إلى إقناع المدرب التونسي محرز بن علي، بالعدول عن قرار انسحابه من تدريب شباب باتنة، ومواصلة مهامه حتى نهاية الموسم رفقة مواطنه رياض عبيد، وأشرف أمس، التقني التونسي محرز بن علي على الحصة التدريبية الثانية لهذا الأسبوع، بعد أن غاب في حصة الاستئناف، التي عرفت أجواء مكهربة، ودون مشاركة الركائز في صورة ماتيب ولوز وبراهمية وماضي وشاشوة ونمر وبركاني والحارس زيلاي لأسباب مختلفة. وبقرار بن علي المدرب السابق لفريق اتحاد الشاوية، مواصلة عمله على رأس الطاقم الفني للكاب، تكون الإدارة قد نجحت في إعادة الاستقرار والهدوء إلى بيت الفريق، رغم حالة الغضب وغليان الأنصار بسبب الهزيمة في مباراة الديربي، وهو ما سيسمح للتشكيلة بالتحضير لمقابلة السبت القادم مع شباب قايس خارج الديار، حتى وإن كان ذلك وسط ظروف صعبة وحالة معنوية محبطة، ناهيك عن افتقاد الكاب في هذا اللقاء لخدمات عديد اللاعبين، في مقدمتهم ماضي وشاشوة بسبب العقوبة، وماتيب ولوز بداعي الإصابة، إضافة إلى عماد براهمية الذي تبين أنه مجبر على إجراء عملية جراحية، وهو الذي شارك في الديربي، ولم يتماثل للشفاء بشكل نهائي من إصابته. على صعيد آخر، عبرت الإدارة عن عدم تحمسها لعودة اللاعب لبعيلي، بعد أن اقترحت عليها بعض الأطراف، فكرة إعادة إدماجه مع المجموعة في ظل عقوبة شاشوة وماضي، وحاجة الشباب لخدمات كل طاقاته، معتبرة وجود البدائل في المنصب، الذي يشغله لا يسمح باستعادته.