دخلت إدارة شباب باتنة حالة طوارئ، بفعل الضغط الكبير الممارس على الفريق منذ خسارة الديربي أمام البوبية، ومعها الإشاعات التي تغذيها بعض الأطراف، حول مخلفات ما بات يعرف بقضية اللاعب شاشوة، وإمكانية معاقبة الكاب بخصم ثلاث نقاط من رصيده، بسبب محاولة إقحام لاعب تحت طائلة العقوبة. ولقطع دابر كل الأقاويل والإشاعات، وإزالة الضغط على الطاقم المسير، ارتأت الإدارة نشر بيان توضيحي على موقعها الرسمي لطمأنة الأنصار، والتأكيد على أنه لا خوف على الفريق رغم الخطأ الإداري، وفقا للفقرة الأولى من المادة 95 للقوانين العامة للفاف. على صعيد آخر، طلب المدرب التونسي محرز بن علي من إدارة الكاب إعفاءه من مهامه، نظرا لعدم تحمله ضغط المحيط وفشله في الظفر بزاد الديربي، غير أن الرئيس زغينة بدا متمسكا بخدماته، فيما تبقى القضية مرشحة لتفاعلات أخرى، قبل اللقاء الهام أمام شباب قايس.