مجموعة الشرق: تعثر جماعي لكوكبة المقدمة و"الكرشة" أكبر مستفيد عرفت الجولة التاسعة عشر لبطولة ما بين الجهات، تعثرا جماعيا للأندية المشكّلة لكوكبة الصدارة، الأمر الذي أخلط معطيات معادلة الصعود، باتساع دائرة الطامحين، مع احتدام الصراع بين مجموعة من الفرق على مشارف عتبة الصعود. وانفردت جمعية عين كرشة بكرسي الريادة، رغم التعثر المفاجئ الذي سجلته داخل الديار، بتعادلها مع شباب الميلية، لأن هذه النقطة مكنتها من التخلص من شراكة نجم تازوقاغت، الذي تجرع مرارة الهزيمة بالقل، بعد مباراة "مجنونة" كان بطلها الحكم قيطوم، بإشهاره 6 بطاقات حمراء دفعة واحدة، جراء الشجار الجماعي، ليسقط النجم على يد "الدلافين" بعد 11 جولة دون هزيمة. إلى ذلك، فقد عاد شباب عين ياقوت بأياد فارغة من السفرية التي قادته إلى ميلة، حاله حال ترجي قالمة المنهزم بالذرعان، على يد الشباب المحلي، الذي خطف بفضل هذا الانتصار المركز الرابع من "السرب الأسود"، بينما حقق أولمبي الطارف ومولودية بريكة قفزة نوعية نحو الصدارة، بنجاح كل فريق في العودة بكامل الزاد من هواري بومدين وتبسة على التوالي، في الوقت الذي أصبحت فيه عتبة الصعود محل عقد شراكة بين نصر الفجوج واتحاد الحجار، عقب انهزام "النصرية" أمام أمل مروانة، وتعادل أبناء "القحموصية" مع أولمبي بومهرة. أما على مستوى المؤخرة، فإن وفاق تبسة يكون قد حزم الحقائب قبل الأوان تحسبا لسفرية نحو الجهوي، مقابل تمسك وفاق القل وأمل مروانة ببصيص من الأمل في اللحاق بالركب، بعد انتفاضة كل فريق، في حين يبقى أولمبي بومهرة عاجزا عن تذوق نشوة الانتصار للجولة السابعة تواليا. ص / فرطاس مجموعة وسط شرق الرائد يطيح بملاحقه ويعمق الفارق أكدت إفرازات الجولة التاسعة عشر، قوة رائد ترتيب مجموعة «وسط - شرق» شبيبة برج منايل، التي نجحت في الإطاحة بملاحقها المباشر اتحاد سطيف بملعب 8 ماي 45، والعودة بكامل الزاد معززة بذلك موقعها في كرسي الزعامة، وبالمرة تعميق الفارق إلى 6 نقاط، عن مركز الوصافة التي تبقى تحتكرها القرونة، وتسع خطوات على صاحب المرتبة الثالثة، نجم القرارم الفائز على مولودية البويرة. وإذا كانت شبيبة بومرداس، قد حافظت على نسقها ومركزها الرابع عقب عودتها من خنشلة، بانتصار ثمين على حساب نجم بوجلبانة، فإن جيل عزازقة انتزع فوزا ثمينا من ضيفه دفاع براقي، وهو ما مكنه من الانضمام إلى الكوكبة الأمامية، ودخول رواق السباق. وبخلاف اتحاد برهوم الذي تجرع مرارة الهزيمة، في عقر داره على يد الملعب السطايفي أخرته عن الركب، فإن نجم بوعقال فوت على نفسه فرصة خطف المركز الرابع، وتعزيز حظوظه في البقاء ضمن دائرة الصراع على الصعود، من خلال عودته من الحمادية يجر أذيال الخيبة، حيث أطاح به الشباب المحلي حامل الفانوس الأحمر، الذي ازدادت معاناته بعد معاقبة رئيسه سفيان حريزي، بستة أشهر ونائبه بوزيان فارس بسنتين. كما أن جمعية أولاد زواي ورغم استنجادها بالمدرب الباتني ياسين بريك، إلا أنها لم تتخلص من متاعبها، حيث سجلت هزيمة أخرى في بئر العرش.