عبرت إدارة مولودية العلمة عن استيائها الكبير من قرارات لجنة الانضباط في اجتماعها الأخير، عندما عاقبت مدرب النادي مصطفى سبع بحرمانه من الجلوس في مقعد البدلاء في مباراتين، ويعود السبب لاحتجاجه على قرارات الحكم بوستة، في الجولة الماضية أمام شبيبة سكيكدة في ملعب 20 أوت. وقال الكاتب العام جمال سعد هلال في تصريح للنصر، إن العقوبة لا سند قانوني لها، لأن الحكم بوستة دون في ورقة المباراة النهائية، إنذار في حق المدرب سبع بسبب تصرف غير رياضي، وهو ما يستدعي حسب القوانين واللوائح المنظمة للرابطة، فرض غرامة مالية فقط في حق التقني «العاصمي»، وليس حرمانه من الجلوس في كرسي الاحتياط. وعبر محدثنا عن استيائه الكبير من الصفة، التي أطلقتها لجنة الانضباط في حق سبع، عندما أشارت في البيان الصادر في موقع الرابطة، أنه يشغل منصب مدرب حراس المرمى، وقال في هذه النقطة:» مصطفى سبع يشغل منصب مدرب رئيسي وليس مدرب حراس، والدليل على ذلك الإجازة الخاصة به، والمستخرجة من الرابطة المحترفة». وبسبب العقوبة المسلطة على سبع، فقد وجدت إدارة «البابية» نفسها في ورطة حقيقية، لأنه لا يوجد أي تقني يحق له توجيه اللاعبين من مقعد البدلاء في المباراتين القادمتين، مادام أن المساعد حميميد قدم استقالته سابقا من منصبه، بسبب عدم تسوية مستحقاته المالية، مع عدم استخراج إجازة مدرب الحراس بلقيدوم، لأن الإدارة لم تفسخ بعد عقد المدرب السابق عبد العزيز ربعي. وأمام هذه المشكلة، فإن إدارة «البابية»، تفكر في الحصول على رخصة لمدرب صنف الآمال خليفة بلهوشات، من أجل الجلوس على مقعد البدلاء في لقاء الحراش، مع أخذ التوجيهات بالهاتف من قبل المدرب «المعاقب» سبع. وفي سياق منفصل، صرح الرئيس المؤقت للنادي علي بوترعة، أنه تقدم بطلب الاستئناف على مستوى المحكمة الإدارية، بعد حكم نفس الهيئة لصالح الرئيس سمير رقاب، عندما أقرت بطلان أشغال الجمعية العامة الاستثنائية، والتي كانت خاصة بسحب الثقة منه، مضيفا في تصريحات أدلى بها للنصر، أن الإدارة لم يكن أمامها أي خيار، خاصة وأن رقاب لم يسجل بعد تواجده في الفريق، من أجل أداء مهامه بصورة طبيعية. أحمد خليل