استفاد قطاع الاشغال العمومية بولاية خنشلة في إطار المخطط الخماسي الجديد من غلاف مالي ضخم يقدر ب 16 مليار دينار لدعم وتحديث شبكة الطرقات بالولاية والعمل على ضمان صيانتها حسب رئيس مصلحة بمديرية الأشغال العمومية. طرقات الولاية بعد أن كانت الى وقت قريب مصدر للاحتجاجات بسبب الحوادث المميتة خصوصا في بعض النقاط المعروفة بحوادثها القاتلة، مما دفع بالجهات المسؤولة الى توجيه الاهتمام بهذا القطاع الذي استفاد من البرنامج التكميلي لدعم النمو من غلاف مالي اضافي يقدر ب 5 مليار سنتيم، وإنجاز 1800 كلم من الطرقات الوطنية والولائية والبلدية وإعادة الاعتبار لبعض الطرقات التي تعرضت للاهتراء بفعل مختلف العوامل الطبيعية المؤثرة، وفك العزلة على بعض التجمعات السكانية بالمناطق النائية وتحديث شبكة الطرقات الوطنية التي تعتبر واجهة الولاية نحو بعض الدول المجارة (تونس ، ليبيا) الى جانب الشروع في إنجاز طرقات مزدوجة لتسهيل حركة المرور وفك الخناق على البعض منها حيث تشمل الطرق المزدوجة (خنشلة قايس) على مسافة 20 كلم و (خنشلة - المحمل) على مسافة 7 كلم و (خنشلة - انيسغة) على مسافة 4 كلم، فضلا عن الاستفادة من عدة منشآت فنية ومحولات منها محولان عند مدخل و مخرج بلدية قايس على الطريق الوطني رقم 88 ومحول آخر عند مفترق الطرقات خنشلةأم البواقي وباتنة لتفادي الازدحام وتفادي الحوادث . ونفق أرضي آخر عند مدخل المدينة من الجهة الغربية لتسهيل حركة المرور باتجاه خنشلة - حي موسى رداح وحمام الصالحين، الى جانب انجاز 8 دور للصيانة على مستوى دوائر للولاية لصيانة الطرقات الولائية والوطنية وتدعيمها بالآليات والمركبات الضرورية. من جهة أخرى فقد تقرر فتح طريق وطني باتجاه ولاية الوادي انطلاقا من الصحراء بالمنطقة الجنوبية على مسافة 40 كلم لاختصار المسافة ما بين الوادي وولايات الشمال على أن تتكفل وزارة الأشغال العمومية من ميزانيتها المركزية بهذا المشروع الذي سيساهم أيضا في تنشيط الحركة التجارية نحو المنطقة الجنوبية.