أكد نائب رئيس مولودية العلمة العلمي بلول في تصريح للنصر، أن فريقه تمكن بفضل إرادة لاعبيه من تجاوز أصعب المنعرجات، بعد الفوز بنتيجة هدفين مقابل صفر، في آخر مباراة أمام الضيف اتحاد الحراش، مضيفا أنه بات من حق «البابية» التنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى، بشرط مواصلة حصد المزيد من النتائج الإيجابية، في قادم الجولات. وقال بلول، إن مشكلة «البابية» الرئيسية تكمن في الجانب الإداري، لأن المسيرين الحاليين، لم يجدوا أي دعم مالي من بداية الموسم، بسبب رفض الرئيس السابق للنادي الهاوي سمير رقاب، تقديم أي حلول عملية للخروج من الأزمة الحاصلة، داعيا في نفس الوقت السلطات المحلية والأنصار إلى الالتفاف حول النادي في الجولات المتبقية من نهاية الموسم، وصرح:»البعض راهن على سقوط النادي في مرحلة الذهاب، لكن اليوم نحن في مرتبة جيدة، وبإمكاننا التنافس على احتلال إحدى المراتب الأولى». وحاولت النصر الاتصال بالرئيس المؤقت علي بوترعة وحتى الرئيس السابق سمير رقاب، من أجل معرفة آخر المستجدات الحاصلة في الصراع الإداري الحاصل، غير أننا لم نتمكن من ذلك، بسبب تواجدهما منذ نهاية الأسبوع الماضي، خارج أرض الوطن. وفي سياق منفصل، حملت تصريحات المدرب سبع مصطفى، عقب نهاية لقاء «الصفراء» الكثير من الرسائل المشفرة، خاصة عندما قال بالحرف الواحد:» كل لاعب يمتلك إجازة في النادي، له كامل الحق في المشاركة، ولا أتقبل أي تدخل في صلاحياتي الفنية». وحسب مصادرنا فإن التقني «العاصمي» أبدى غضبه الكبير من انتقادات أحد المسيرين، مباشرة بعد نهاية لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام شبيبة سكيكدة، حيث احتج بشدة على إشراك أحد اللاعبين، وهو ما لم يتقبله المدرب السابق لمولودية سعيدة، والذي صرح أنه يبقى المسؤول الأول والأخير عن الخيارات الفنية. وعلمت النصر، أن وسط الميدان الدفاعي هود جغمة في قمة الغضب، بعد حذف اسمه من القائمة النهائية لمباراة الحراش، لأسباب فنية بالدرجة الأولى، وهو ما جعل اللاعب السابق لجمعية عين مليلة واتحاد بسكرة يطالب باستفسارات، خاصة وأنه يعد من أهم الركائز الأساسية في التشكيلة منذ بداية الموسم. ومن جانب آخر، يرغب اللاعبون في الاستفسار عن موعد تلقي المستحقات المالية العالقة، خاصة بعد نجاحهم في تحقيق نتائج مقبولة منذ بداية مرحلة العودة، ولا يستبعد أن تكتفي الإدارة بتسوية منحة الفوز الأخير، مادام أنها لا تمتلك السيولة المالية الكافية، في ظل الحجز على أموال الفريق في البنوك. أحمد خليل