1,2 مليار سنتيم لتهيئة أربعة أسواق بباتنة رصدت بلدية باتنة، ما قيمته 1.2 مليار سنتيم، لإعادة تهيئة و تأهيل الأسواق المتدهورة، و خاصة التي عرفت هجرة التجار، بسبب ضيقها و إجبار الباعة على العرض في المربعات التجارية. حيث لجأت المصالح البلدية مثلما أكده المير ل «النصر»، لهدم تلك المربعات عبر أسواق كشيدة، برج الغولة و كشف عن إنشاء سوق بتامشيط على مستوى طريق الوزن الثقيل و الشروع في تهيئة سوق العواوطة بحي بوعقال الشعبي، الذي كان يشكل نقطة سوداء و بؤرة تلوث. رئيس بلدية باتنة أوضح ل «النصر»، بأن مشاريع إعادة تهيئة الأسواق التي تم الشروع فيها، بعضها انتهت أشغاله و تتمثل في سوق برج الغولة الذي عرف عملية تهيئة تخللتها إزالة جدران المربعات التجارية، بعد أن كانت في وقت سابق تشكل هاجسا بالنسبة للتجار لعرض سلعهم و كانت سبب نفورهم و تخليهم عن السوق الذي تحول في فترة سابقة إلى مرفق مهجور و قال «المير»، بأن السوق دخل حيز الخدمة مجددا، بعد تلبية مطالب الباعة بإزالة المربعات. و أشار «المير» إلى إنشاء سوق جديد على مستوى طريق الوزن الثقيل بتامشيط، لامتصاص و جلب الباعة الفوضويين، الذين كانوا يستغلون عرض سلعهم على قارعة الطريق، مؤكدا على نجاعة السوق في استقطاب التجار و المواطنين بعد تعبيد أرضية واسعة و الاستغناء عن النمط القديم في إنجاز الأسواق بالمربعات التجارية و هو النمط الذي قال بأنه سيتم إنجازه على مستوى سوق العواوطة بحي بوعقال الشعبي. كما كشف «المير»، عن الشروع في تهيئة سوق العواوطة، الذي لطالما كان يشكل نقطة سوداء و بؤرة تلوث لسنوات و يعد من أبرز الأسواق التي تعرف توافدا و نشاطا تجاريا، حيث تعمد البلدية على تعبيد أرضيته لإزالة مظاهر انتشار الأوحال و الأوساخ و لتسهيل نشاط التجار. و أشار المتحدث، إلى انتهاء أشغال تهيئة السوق الجواري بحي كشيدة، من خلال إزالة جدران المربعات و جعله فضاء مفتوحا للتجار، من أجل استقطابهم مجددا و تنظيم نشاطهم. و بخصوص الباعة الفوضويين لحي 84 مسكنا بوسط المدينة، الذين يحتجون في كل مرة، فكشف «المير» عن توجيههم نحو سوق حي 1200 مسكن، رغم اعتراض الكثير منهم حسبه، مؤكدا على أن ما تقوم به البلدية يدخل في إطار تنظيم التجار و الأسواق و تحسبا لحلول شهر رمضان و كذا القضاء على التجارة الفوضوية و تحصيل مستحقات البلدية.