وفق أمس، وفاق سطيف في العودة بانتصار من تنقله لملعب الشهيد قيدوم الطاهر برأس الواد ببرج بوعريرج، حين واجه نجم مقرة، محققا بذلك مسيرة مميزة كونه لم ينهزم في عشر مباريات، منها سبعة في البطولة، وثلاثة لحساب كأس الجمهورية. بداية المباراة، كانت برغبة ملحّة للمحليين لافتتاح مجال التهديف، ففي (د1) شهدنا توزيعة زياني على الجهة اليمنى ورأسية هارون، مرت بضع سنتمترات عن مرمى الحارس خذايرية، تلتها أول فرصة للوفاق عند (د7)، بعمل فردي من لعوافي الذي سدد لكن الحارس قلوش رد الكرة. بعدها شهدنا سيطرة شبه كلية من جانب الزوار، الذين ضيعوا عدد من الفرص السانحة للتهديف، حيث كاد توري أن يفتتح مجال التهديف في (د12)، إثر عمل فردي على الجهة اليسرى من غشة، يمرر على طبق ناحية توري، الذي يتوغل وكرته تصطدم بالشباك الخارجية للمرمى. وواصل الوفاق محاولاته من خلال التركيز على الجناحين والفتحات العرضية، على غرار ما تفنن في القيام به لعوافي. ذات اللاعب حاول مباغتة المحليين، بتسديد كرة قوية في (د26)، لكن الحارس "المقراوي"، تدخل وأبعد الكرة بصعوبة. لنشهد تراجعا في اللعب مع تركز الكرة لدى لاعبي الوفاق في وسط الميدان، بسبب تكتل المنافس في الدفاع، إلى غاية (د38) حيث نفذ جحنيط ركنية ردها الدفاع لبكاكشي، بتسديدة محكمة يفتتح مجال التهديف، بعد اصطدام الكرة بأحد المدافعين ثم القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم النسر الأسود. خلال الشوط الثاني، شهدنا سيطرة نجم مقرة، حيث كاد لاعبوها أن يعدلوا النتيجة في العديد من المحاولات، على غرار كرة الشيخ توهامي التي مرت بضعة سنتمترات عن مرمى الحارس خذايرية، ليضيع توري فرصة مضاعفة النتيجة في (د57)، حيث تواجد وجها لوجه وتسديدته كانت سهلة بين أحضان الحارس قلوش. وعرفت الدقيقة 65، مطالبة لاعبي النجم بركلة جزاء لم يعلنها الحكم، بعد عرقلة شيخي داخل منطقة العمليات. بقية أطوار اللقاء، لم تحمل الجديد وعاد اللعب ليتمركز في وسط الميدان، أما آخر فرصة كانت بمخالفة هبال في الدقيقة الأخيرة، وقف لها الجميع لقربها من المرمى، لكنها مرت جانبية، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للنسر الأسود.