كأس العالم للأندية

وفاق سطيف: 0 أوكلاند سيتي: 1
الوفاق يودع الموندياليو مبكرا
خرج أمس وفاق سطيف بطل إفريقيا بشكل مبكر من منافسة كاس العالم للأندية بعد خسارته بطريقة ساذجة أمام أوكلاند سيتي بهدف قاتل، في أول مشاركة لفريق جزائري.
المقابلة كانت بدايتها سريعة من الجانبين، حيث حاول كل طرف الأخذ بزمام المبادرة وصنع اللعب. وأول محاولة سجلناها كانت في الدقيقة (4) لفائدة أوكلاند كان وراءها كافانو الذي سدد كرة قوية مرت جانبية على مرمى خذايرية. وهو إنذار للسطايفية الذين حاولوا مع مرور الوقت الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص الفعالية، وغياب اللمسة الأخيرة، حال دون أن تشكل محاولاتهم خطرا على مرمى ويليامس، ما فسح المجال للمبادرات الفردية، سيما عن طريق بن يطو الذي تلق كرة على طبق من قاسمي وبرأسية كاد أن يخطف هدف السبق(د11)، لينسج على منواله بلعميري من خلال توغله على الجهة اليمنى وتسديده كرة قوية، غير أن الحارس ويليامس كان بالمرصاد لها (د23). النيوزيلانديون حتى وإن فضلوا في هذا الشوط تجميد اللعب والاعتماد على المرتدات، إلا أنهم لم يحسنوا استغلال الخطأ الذي قام به ملولي (د30) عند مراوغته بالقرب من منطقة العمليات، حيث تمكن دي فيريس من إنتزاع الكرة التي سددها بقوة لكنها جانبت القائم الأيمن لمرمى خذايرية ببضع سنتمترات. دفاع الوفاق الذي بدا متماسكا كاد أن ينهار جراء الحملات المتتالية لأوكلاند سيتي التي رمت بكل ثقلها في الجهة المقابلة قصد افتتاح مجال التهديف(د32)، ما تجسده محاولة دي فيريس الذي أخفق في إكمال عمله الفردي عندما اعترض عروسي كرته وهي في طريقها للشباك(د36). بعدها خرج أشبال مضوي من قوقعتهم، حيث كاد بوكرية هز شباك المنافس بعد ركنية(د34).وفي ربع الساعة الأخير من المرحلة الأولى، تألق الحارس خذايرية بتصديه لكرة بيرلانقا إثر مخالفة بالقرب من منطقة العمليات أبعدها على مرتين(د42).
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى أوكلاند سيتي بكل قواه في الهجوم من خلال حمل المشعل في محاولة لصنع الفارق باللجوء خاصة إلى الهجمات المعاكسة لتي أثمرت إحداها هدفا حمل توقيع اريمينغ(د53) بعد تنفيذ ركنية وتردد دفاع النسور. هدف وخر شعور ممثل الكرة الجزائرية الذي أقدم مع مرور الوقت على تضييق الخناق على حارس المنافس بالاعتماد على المرتدات الخطيرة، وسرعة البديل جحنيط الذي كاد إعادة الأمور إلى نصابها (د61)، قبل أن يفشل يونس في مخادعة الحارس النيوزيلاندي رغم وجوده في وضعية ملائمة(د73). وبالموازاة مع ذلك عمد أوكلاند سيتي إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، إلى غاية نهاية المباراة بتأهل شاق وخروج مشرف للوفاق الذي سيكتفي بلعب المباراة الترتيبية.