عرفت حصة الاستئناف لنجم مقرة، اندماج اللاعب دراجي الغائب منذ أسبوعين، وهو ما أراح المدرب حاج مرين الذي يسعى لتحضير ما أسماه بمحاربين، لمباراة يوم السبت أمام جمعية عين مليلة، مبرزا روح التحدي التي وقف عليها لدى المجموعة، لاجتياز عقبة أبناء قريون وتثمين نتيجة التعادل المسجلة في قسنطينة. وحسب مرين، فإن استعادة دراجي وقبله الثنائي العائد في موقعة السنافر دمان وفقعاص، من شأنها أن تمنح الإضافة المطلوبة في ظل الرهانات المنتظرة، مجددا عزمه على تذوق طعم الفوز، الذي ظل يبحث عنه فريقه منذ أزيد من ست جولات. من جهته، لم يتوان الرئيس بن ناصر في التأكيد، بأن فريقه لم يعد له أي خيار غير الظفر بزاد اللقاءات الخمسة المتبقية داخل الديار أمام كل من لاصام وشبيبة الساورة ومولودية وهران ونصر حسين داي وشبيبة القبائل، مع السعي لحصد أكبر قسط من النقاط خارج القواعد، وهي مهمة صعبة تتطلب الكثير من التضحية والتحدي والتجنيد وراء الفريق، على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا، اعتبر رئيس ممثل الحضنة، انتهاء الأشغال بملعب بوشليق في أقرب وقت، وتحويل المباريات سالفة الذكر إلى هذا المرفق، بات يفرض نفسه بإلحاح، كونه يشكل عاملا يسهم في نظره وبنسبة عالية في بلوغ الهدف المنشود، لذلك، يأمل في تكثيف الجهود وتدخل السلطات الولائية من أجل - كما قال - تسليم الملعب قبل استقبال شبيبة الساورة في الجولة الثالثة والعشرين.