علمت النصر من مصادرها الموثوقة، أن إدارة مولودية العلمة، قد قدمت شكوى على مستوى المحكمة الابتدائية ضد مجموعة من الأنصار، بتهمة تحريض الجمهور ضدها، عقب الهزيمة المسجلة في آخر جولة أمام الضيف دفاع تاجنانت، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في ميدان مسعود زوغار. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مجموعة من الأنصار، قد اتهمت «الديركتوار» بترتيب مهمة المنافس، وهو ما لم يتقبله هؤلاء المسيرون الذين فضلوا التوجه نحو العدالة، خاصة بعد تعالي الأصوات بضرورة انسحابهم من النادي. وطالبت مجموعة من الأنصار تقديم الإدارة الحالية استقالتها من مهامها، مع تعيين رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس، بتولي مسؤولية تسيير النادي في الجولات السبع المتبقية من نهاية الموسم الجاري، خاصة وأنه قدم الكثير لصالح النادي من الصيف الماضي، بدليل أنه هو من تولى تسديد الديون على مستوى المنازعات، مقابل الحصول على إجازات الموسم الرياضي الجديد. من جانب آخر، أجلت الإدارة المؤقتة تسوية الأجور العالقة، بسبب عدم الاستفادة من الإعانة الأولى المخصصة من قبل السلطات المحلية، عكس الأخبار التي تحدثت عن تسوية أجرتين الأحد الماضي. وحسب مصدر من داخل الفريق، فإن المسيرين في قمة الغضب، اتجاه رفقاء القائد مباركي عمار، بعد تضييعهم لفوز سهل أمام تاجنانت، ولا يستبعد تأخير تسديد الأجور، خاصة بعد تعليق جميع النشاطات والمنافسات الرياضية بسبب تفشي فيروس «كورونا». وتواجد صبيحة أمس، الكاتب العام جمال سعد هلال في مقر المحكمة الرياضية بالجزائر العاصمة، من أجل الرد على الشكاوى المقدمة من قبل اللاعبين الثلاثة ملولي وبرباش وزيتوني، في انتظار إصدار الأحكام النهائية، خاصة بعد قرار المحكمة الرياضية بتعليق كل نشاطاتها.