قررت إدارة مولودية باتنة منح اللاعبين القاطنين خارج عاصمة الولاية فترة راحة دون تحديد مدتها، تبعا لقرار الجهات العليا في البلاد بتوقيف المنافسات الرياضية، تزامنا مع إقدام المدرب غيموز على تسليم كل واحد منهم لبرنامج تحضيري لتطبيقه بالشكل المطلوب وبنسق منتظم، وذلك حفاظا على الديناميكية التي دخل فيها الفريق، والروح التنافسية، مع ضرورة إشعار الطاقم الفني بأي طارئ قد يعرقل العمل التدريبي اليومي. وفي المقابل، أقر غيموز بإخضاع اللاعبين الذين يتواجد مقر إقامتهم بباتنة لعمل بدني تحت إشراف المحضر البدني مقلاتي، من خلال تقسيمهم على عدة أفواج يضم كل واحد ثلاثة لاعبين تجنبا للاحتكاك، فيما ستكون الحصص مغلقة، ولن تتعدى مدة الحصة الواحدة ثلاثين دقيقة. إلى ذلك، اعتبر غيموز اللجوء لهذه الطريقة أمرا فرض نفسه، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لتجنب تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الجهاز الفني يراهن على نجاح البرنامج التحضيري الفردي، إلى حين استئناف التدريبات بشكل جماعي، سيما وأن البوبية تنتظرها كما قال خرجات ساخنة أمام منافسين معنيين بالسقوط على غرار السلاحف وشباب جيجل واتحاد عين البيضاء. من جانب آخر، يواصل اللاعب غضبان العلاج، حيث يأمل في أن يكون جاهزا بمناسبة عودة البطولة إلى نشاطها، ولو أن الجهاز الطبي منح له فترة راحة إضافية بثلاث أسابيع، وهو ما قد يحرم فريقه من خدماته في قادم المواجهات، إلى جانب بهلول المعاقب بمقابلة واحدة.