نفى لاعبو مولودية العلمة الأخبار التي تتحدث عن تلقيهم لمستحقاتهم العالقة، بعد التصريحات التي أطلقها عدد من المسيرين في الهيئة المؤقتة، عندما أكدوا صب أجرتين في الحسابات البنكية لرفقاء القائد مباركي عمار، حيث توجه البعض منهم إلى البنوك الموجودة عبر مختلف مدن مقرات سكناهم، غير أنهم لم يجدوا شيئا، مما جعلهم يسارعون للاتصال بالمسيرين، للاستفسار حول حقيقة الموضوع. وقالت الإدارة إنها تدعو اللاعبين إلى الصبر قليلا إلى غاية إتمام جميع الإجراءات المتعلقة بالتحويل، مضيفة أنها تعكف حاليا على ضبط جميع الخطوات القانونية، الخاصة بالاستفادة من جميع الإعانات المالية التي خصصتها السلطات المحلية. من جانب آخر، رفضت إدارة مولودية العلمة الرضوخ إلى جميع الضغوطات التي تعرضت لها، مباشرة بعد تعيين المناجير إيدير لوصيف في منصب المنسق العام، حيث رفض رئيس «الديركتوار» العلمي بلول وبقية الأعضاء التراجع عن قرار التعيين، بل بالعكس من ذلك يرون إيدير بمثابة الرجل المناسب في المكان المناسب، مع التأكيد في نفس الوقت أنه شرع في مهامه رسميا، من خلال ربط الاتصال باللاعبين، من أجل شرح طريقة العمل على انفراد، قبل تسجيل العودة مستقبلا إلى التدريبات الجماعية. وقالت إدارة البابية، إنها لا تتمنى الإعلان عن سنة بيضاء، مؤكدة أنها تنتظر الضوء الأخضر، من أجل العودة من المنافسة الرسمية من جديد، حتى ولو استدعى لعب المباريات المتبقية دون جمهور.