تسجيل 68 إصابة جديدة بالفيروس خلال يومين وزير الصحة الصيني يدعو الجزائر لاستعمال «كلوروكين» توفير سبل الوقاية للسلك الطبي أولوية وزارة الصحة ترحيل العالقين بتركيا حال انتهاء فترة الحجر الصحي سجلت لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، حالة وفاة جديدة بالفيروس، بولاية برج بوعريريج وهي امرأة مغتربة تبلغ من العمر 71 سنة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 26 حالة وفاة، موزعة على 11 ولاية منها 9 حالات على مستوى ولاية البليدة، كما سجلت 42 إصابة جديدة مؤكدة إضافة إلى 26 حالة سجلت يوم الخميس، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 409 حالات مؤكدة. وحسب آخر حصيلة كشف عنها، أمس الجمعة، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور جمال فورار. فقد تم تسجيل 42 إصابة جديدة مؤكدة و وفاة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر مسجلة بولاية برج بوعريريج وهي امرأة مغتربة تبلغ من العمر 71 سنة . وبحسب الأرقام التي كشفت عنها لجنة متابعة وباء كورونا، فقد ارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى 409 حالات مؤكدة و 26 حالة وفاة ، موزعة على 11 ولاية منها 9 حالات على مستوى ولاية البليدة . أما العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى يبقى دون تغيير أي 29 حالة. وكانت اللجنة قد سجلت، يوم الخميس، أربع وفيات جديدة بالفيروس و 65 إصابة جديدة. بن بوزيد يدافع عن اختيار «الكلوروكين» لعلاج المصابين بكورونا وفي خضم الجدل المثار بشأن فعالية دواء «الكلوروكين» لعلاج مرضى كورونا، دافع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، يوم الخميس، عن الاختيار الذي قامت به اللجنة العلمية الوطنية للإنذار والمتابعة والإعلام بخصوص فيروس كورونا المتعلق باستعمال دواء كلوروكين لعلاج المرضى المصابين بهذا الفيروس، معتبرا أن الجزائر «ليس لديها خيارا آخر». وصرح الوزير للصحافة على هامش ندوة مرئية عن بعد نشطها مع خبير من وزارة الصحة الصينية قائلا «لسنا على خطأ». وأضاف الوزير أن بروتوكول العلاج الذي اعتمدته الجزائر «قد حظي بموافقة اللجنة العلمية» التي أنشأها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وقال الوزير إن «اختيار هذا العلاج المضاد للملاريا لعلاج المرضى المصابين بكوفيد- 19 تم بالنظر إلى التجارب التي أجريت في بلدان أخرى تمتلك نظام صحة ذي نوعية»، مشيرا في هذا السياق إلى حالة الصين التي يبدو أنها نجحت في التحكم في الوباء». وزير الصحة الصيني يدعو الجزائر لاستعمال «كلوروكين» بدوره كشف وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة عمار بلحمير، عقب لقاء ترأسه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد مع نظيره الصيني، وعدة وزراء صحة عرب، أن وزير الصحة الصيني، دعا السلطات الجزائرية وباقي الدول العربية ، إلى الاستعانة بدواء «كلوروكين» في علاج المصابين بفيروس كورونا. وأوضح الوزير بلحيمر أن المسؤول الصيني قال إن الدواء ينبغي استعماله 7 أيام كاملة، وشدد على أن هذه التجربة أثبتت نجاحها في احتواء الوضع في الصين، وعلاج الكثير من المصابين. كما تحدث الوزير الصيني خلال اللقاء عن أسباب انتشار فيروس كورونا وتفشيه في بلاده، قبل أن يتم احتواء الوضع، حيث قال إن انتشار الفيروس كان نتيجة التأخر في اتخاذ إجراءات وقائية. دعا وزير الصحة الصيني السلطات الجزائرية إلى الاستعانة بدواء «كلوروكين» في علاج المصابين بفيروس كورونا. توفير مستلزمات الوقاية لحماية مهنيي القطاع أولوية كما رد وزير الصحة، من جانب أخر، على انشغالات أعضاء السلك الطبي بخصوص توفير مستلزمات الوقاية الطبية، حيث أكد عبد الرحمن بن بوزيد، مساء الخميس، أن توفير مستلزمات الوقاية لحماية مهنيي القطاع من أولويات الوزارة، داعيا إياهم إلى التجند للحد من انتشار وباء كورونا.وفي لقاء جمعه بالأمناء العامين ورؤساء نقابات القطاع، طمأن الوزير مهنيي الصحة بتوفير كل مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا ضمانا لسلامتهم خلال أداء عملهم مؤكدا تسليم في الأيام القليلة المقبلة عددا كافيا من الكمامات لفائدة ممارسي الصحة. كما جدد التأكيد على التزام السلطات العمومية بتوفير كل الشروط، على غرار النقل والإيواء، مما يسمح لمهنيي الصحة أداء عملهم في هذا الظرف الصعب الذي يتطلب - كما قال- تجند الجميع للحد من انتشار وباء كورونا العالمي. رفع معنويات أفراد السلك الطبي وبهذا الخصوص دعا النقابات الناشطة في القطاع إلى القيام بعمل جواري دائم تجاه المهنيين لتشجيعهم ورفع معنوياتهم نظرا»لحالة الضغط المستمر الذي يواجهونه في هذه الظروف». كما أشاد في نفس السياق بالوعي الذي أثبته الشعب الجزائري سيما في الأيام الأخيرة وإدراكه بأهمية احترام الإجراءات التي أقرتها السلطات من أجل الحد من انتشار وباء كورونا. وبخصوص تأخر الحصول على التحاليل المتعلقة بفيروس كورونا، أكد وزير الصحة أن دخول المخابر الفرعية بوهران وقسنطينة و ورقلة حيز الخدمة سيرفع الضغط على معهد باستور. ومن جهتهم أستعرض المتدخلون خلال هذا اللقاء مختلف المشاكل التي يعيشها قطاع الصحة على غرار نقص المورد البشري والأدوية. وفي هذا الصدد أكد رئيس النقابة الوطنية للاستشفائيين الجامعيين، رشيد بلحاج، ضرورة توفير ظروف العمل للتكفل الأمثل بالمرضى وإنهاء التسيير البيروقراطي لقطاع الصحة الذي نتج عنه النقص الرهيب في المورد البشري في المصالح الحساسة بالمستشفيات.كما طالب بضرورة تحسيس كل مهنيي الصحة بأهمية التجند والقضاء على ظاهرة الغيابات التي تفشت في هذا الظرف الذي تحتاج فيه البلاد إلى كل إطاراتها من أجل التصدي للوباء.