عرفت أحياء بالمقاطعة الإدارية علي منجلي ومدينة الخروببقسنطينة، انتشار قفازات بلاستيكية وكمامات على الأرصفة و بالطرقات، حيث قام مواطنون برميها بعد استعمالها كإجراء وقائي ضد عدوى فيروس كورونا، فيما طالب مدير مؤسسة النظافة ببلدية الخروب، السكان بوضع القمامة في أكياس مغلقة مع احترام الأوقات المخصصة لذلك. واشتكى عمال بمؤسسة النظافة بعلي منجلي، من إلقاء مواطنين لقفازات وكمامات بمختلف الأماكن العمومية دون مراعاة صحة عمال النظافة، الذين يضطرون لرفعها ما يسهل من انتقال الوباء إليهم في حالة كانت هذه الوسائل تخص أحد المصابين بالفيروس، و وجه المعنيون رسالة إلى السكان بضرورة رمي الأدوات الوقائية داخل حاويات القمامة، حيث أن عددا من السكان و كذا سائقي سيارات الأجرة وكذا بعض المستخدمين للموزعات الآلية، يلقونها في الطريق مباشرة بعد الانتهاء من استخدامها. كما أكد مدير المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية الخروب، أن عددا معتبرا من المواطنين يلقون وسائل الوقاية في الطرقات و بالأماكن العمومية في الخروب، موضحا أن رفعها لا يعد إشكالا بالنسبة لمصالحه، ولكنه طالب المواطنين برمي القمامة في أكياس مغلقة لأن العمال يعانون كثيرا جراء تبعثر النفايات ما يصعب عليهم عمليات الجمع، و وجه المدير نداء إلى السكان من أجل احترام أوقات رمي القمامة والمحددة ما بين الثامنة إلى الحادية عشرة صباحا، مع وضعها داخل الحاويات و الأماكن المخصصة لذلك، كما دعا إلى تفادي إلقائها على الطرقات و الأرصفة لتسهيل عمل أعوان الكنس. وأضاف المسؤول، أن تغييرا طرأ على أوقات التدخلات اليومية الخاصة بمؤسسته في ما يخص رفع القمامة وعمليات الكنس وكذا التطهير والتعقيم، بعد إعلان الحجر الجزئي بولاية قسنطينة، موضحا أنه تم تقليص ساعات العمل حفاظا على أمن وسلامة العمال في هذه الفترة الحرجة، داعيا المواطنين إلى تقديم يد المساعدة من خلال تصرفات حضارية تصب في الصالح العام. وقام أعوان النظافة بذات المؤسسة، بتعقيم 3 مناطق ظل تابعة لبلدية الخروب، ويتعلق الأمر بقطار العيش والقرية الحمراء وقرية حمص، ومست العمليات كل المرافق العمومية والمساجد الواقعة بها، حيث استحسن السكان هذه التدخلات، خاصة وأن قراهم كانت مستثناة منها مقارنة ببقية الأحياء التي استفادت من التعقيم لعدة مرات.