قامت مختلف المؤسسات البلدية بالخروب بولاية قسنطينة، برفع أزيد من 2500 طن من مخلفات الأضاحي خلال يومي العيد، كما تم جمع حوالي 115 طنا من الجلود، فيما لم يحترم أغلب المواطنين التعليمات المقدمة من طرف المسؤولين حول اوقات وأماكن الرمي. وقام عمال المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية الخروب، بدورتين إلى ثلاث من أجل جمع مخلفات الأضاحي على مستوى 24 قطاعا تابعا لهذه المؤسسة، حيث تخص التجمعات الرئيسية على غرار مدينتي الخروب و ماسينيسا القديمة والقطب 2 وتوسعة منطقة n و o، بالإضافة إلى التجمعات الثانوية المتمثلة في صالح دراجي وشيليا وعيساني والبعراوية وعلوك وبشتارزي و وادي حميميم و كذلك الفنتارية والطبابلة والمريج وعين نحاس والقرية الحمراء. وتم خلال هذه الدورات رفع ما يعادل 864 طنا من مخلفات الأضاحي و 4870 وحدة من الجلود أي بمعدل 95 طنا، أما في ما يخص عمليات التعقيم والتطهير على مستوى نقاط الذبح و رمي النفايات ومحيطات الحاويات، فقد تم تنظيف أكثر من 200 نقطة خلال آخر ثلاثة أيام. وقال عبد الكريم حوري مدير المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية الخروب، أن تجاوب السكان مع الحملات التحسيسية حول أماكن وأوقات رمي الجلود كان نسبيا، حيث تمت مطالبتهم بوضع الجلود داخل أكياس و بها مادة الملح، مع وضعها في أمكنة منفصلة عن موضع رمي مخلفات الأضاحي، وهو ما يقتدي به جل المواطنين. بالمقابل، أضاف المتحدث أن بعض السكان قاموا برمي الجلود في ثالث أيام العيد الأضحى، بالقرب من محيطات المساجد، وهو ما دفعه لاتخاذ تدابير جديدة وتسطير برنامج من خلال تكليف فرق تعمل على رفع كل الجلود الملقاة أمام المساجد، مؤكدا أن السنة الحالية تعتبر أفضل بكثير مقارنة بالعام الماضي والذي عرفت حسبه، فوضى كبيرة في رمي مخلفات الأضاحي، مضيفا أن المؤسسة نجحت بنسبة 90 بالمئة في القضاء على النفايات بعد أن عملت بشعار «مدينة دون أضحية».اما في المدينة الجديدة علي منجلي، فقد قامت مؤسسات النظافة برفع ما يقارب 1675 طنا من مخلفات الأضاحي وأزيد من 20 طنا من الجلود، وكان نصيب مؤسسة التسيير الحضري لعلي منجلي «إيغوفام»، 1351 طنا بعد أن قام العمال ب 193 دورة، فيما قامت المؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية لولاية قسنطينة «بروبراك» برفع 324 طنا على مستوى الوحدات الجوارية التابعة لها وهي 17 و 18 و 19 و 20.وأكد مندوب مندوبية علي منجلي 1، بسول نور الدين، أنه و تجسيدا لتعليمات والي قسنطينة، فقد تم الوقوف على عمليات رفع القمامة في علي منجلي لغاية ساعات متأخرة من ليلة أمس الأول، منوها بالمجهودات التي بذلها عمال و مسؤولو مؤسستي النظافة والتي مكنت المدينة من التخلص من مخلفات الذبح في ثاني أيام العيد. وقال المتحدث إن عمال النظافة وجدوا صعوبات كبيرة في رفع القمامة وخاصة بالنسبة للجلود، عكس السنة الماضية حينما اختيرت قسنطينة كولاية نموذجية في هذه العملية.