فريقان ينظمان معركة بالسيوف شارك فيها الأقارب والأصدقاء واستقطبت عددا من الفضوليين أثارت حادثة شجار بين مجموعتين من الشباب وقعت نهاية الأسبوع المنصرم في حدود الساعة السابعة مساءا بحي 1000 مسكن بوسط مدينة المسيلة باستعمال الأسلحة البيضاء والسيوف حالة من الرعب وسط سكان الحي المذكور. الحادثة خلفت حسبما علم من مصادر متطابقة ثلاثة جرحى من الطرفين وذلك امتدادا لخلاف وقع بين شابين أحدهما من حي 600 مسكن والآخر من 270 مسكنا بذات الحي حيث استعان كل منهما بأقاربه وأصدقائه ليكون المكان المحدد للمعركة بحي 1000 مسكن. وأكد شهود عيان أن الطرفين كلاهما كان يحمل أفراده سيوفا وأسلحة بيضاء ومنهم من قام برشق خصمه بسكين أصابه في الظهر في وقت كان الأخير يحاول الفرار منه، هذه الحادثة استقطبت عددا كبيرا من الفضوليين الذين زاد عددهم تحت جنح الظلام الأمر الذي أثار مخاوف سكان الحي وعدد من العائلات التي كانت تمر بالقرب من الحي، في حين فضل بعض التجار غلق محلاتهم خشية انفلات الوضع نحو الأسوأ ويكون مآل محله التخريب من طرف هذا الطرف أو ذاك. وألقت هذه الحادثة بظلالها وتداعياتها على سكان عدد من أحياء المدينة خاصة تلك الواقعة بالجهة الغربية على غرار أحياء اشبيليا، 05 جويلية و 570 سكنا اجتماعيا، الذين ازدادت مخاوفهم من تحول هذه الأحياء الى محميات لأفراد عصابات تسيطر على الحياة اليومية للمواطنين، وتثير الرعب وسطهم، حيث كانت هذه الأحياء مسرحا لعدة شجارات جماعية كان آخرها بحي 570 سكنا اجتماعيا أين طاردت مجموعة من المنحرفين على متن سيارة من نوع مازدا نفعية أحد الشباب ما جعلها تصطدم بعمود كهربائي وتسقطه أرضا ما تسبب في انقطاع الانارة العمومية عن الحي الى يومنا هذا، كما استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية قبل يومين عددا من الأشخاص مصابين بعدة طعنات في أجزاء مختلفة من أجسامهم رفضوا جميعهم تقديم شكاوي الى الجهات الأمنية كونهم كانوا جميعهم أبطالا لمعركة لا أحد انتصر فيها وإنما الخاسر الأكبر هو المجتمع المسيلي الذي بات –يقول البعض- مهددا في استقراره بمثل هذا النوع من السلوكات المنحرفة.