قدرات تخزين الحبوب بقسنطينة سترتفع ب 700 ألف قنطار سترتفع قدرات تخزين الحبوب بولاية قسنطينة ب 700 ألف قنطار بعد إنجاز مشروعين جديدين هامين للتخزين خلال السنة القادمة، الأول بالخروب طاقته 500 ألف قنطار ، و الثاني بعين عبيد قدرته 200 ألف قنطار. في حين أن قدرات التخزين الحالية تصل إلى أكثر من مليون و 400 قنطار. و أوضح نائب مدير المصالح الفلاحية بقسنطينة السيد جبار عبد الحميد أن المشروعين المذكورين مركزيان يدخلان في إطار استراتيجية الدولة لتخزين الحبوب، ولهذا فإن جميع التسهيلات ستعطى من أجل إنجازهما في أسرع الآجال حسب توجيهات الوزير الأول ومن ذلك توفير الأرضية بالدينار الرمزي لفائدة صاحب المشروع وهو الديوان الوطني للحبوب الذي سيستفيد كذلك من تمويل المشروعين من طرف بنوك عمومية.و بعد تجسيد المشروعين ستكون قدرات تخزين الحبوب بقسنطينة كافية مقارنة بمستوى إنتاجها الذي يقدر في الوقت الراهن حسب توقعات هذه السنة ب مليون و 400 ألف قنطار. و لهذا فإن الإجراءات التي اتخذها والي قسنطينة حسب نفس المصدر تحسبا لحملة الحصاد قضت بحجز العديد من المستودعات الإحتياطية لاستعمالها كمخازن تكفي لاستقبال 150 ألف قنطار في حالة تجاوز كمية الإنتاج المستوى المتوقع. عجز في التخزين ب 40 ألف قنطار في عين عبيد ذكر مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة أن مخزن الحبوب بعين عبيد يتسع ل 100 ألف قنطار، فيما تستوعب مستودعات أخرى بنفس المخزن 60 ألف قنطار مقابل إنتاج يصل إلى 200 ألف قنطار. بمعنى أن العجز في هذا المخزن يصل إلى 40 ألف قنطار مما يجبر التعاونية على نقل المنتوج بعد امتلاء المخزن إلى مركب الخروب. وما زاد من حدة ظاهرة الإكتظاظ بعين عبيد هذا الموسم بالإضافة إلى المحصول الجيد هو العدد الهائل من الحاصدات بهذه البلدية أين تعمل في هذه الحملة 113 حاصدة بعضها قادمة من ولايات أخرى الشيء الذي جعل الإنتاج يتجاوز قدرات الإستقبال اليومية. و على المستوى الولائي قال نفس المسؤول أن إمكانيات التخزين التي تقدر ب مليون و 440 ألف قنطار تعد كافية لكن المشكل المطروح حسبه يتعلق بالبذور نظرا للحصص الكثيرة المبرمجة التي تصل إلى 393 حصة تتطلب كل حصة إفراد خلية لكل منها. و لهذا يؤكد مدير التعاونية ضرورة التزام كل الفلاحين المختصين في إنتاج البذور بوضع محصولهم في أكياس عند تسليمه وفقا لدفتر الشروط الذي يلزمهم بهذا الإجراء.و يرى السيد لوعاب أن قدرات التخزين بقسنطينة ستتعزز بشكل لافت بعد إنجاز المشروعين الضخمين القادمين بالخروب وعين عبيد مما يجعل من مركب التخزين بالخروب حقيقة هو بوابة الجنوب باعتبار أن كل ما يأتي عن طريق الموانئ يعاد توزيعه على الولايات الداخلية انطلاقا من هذا المركز. وستقوم التعاونية بإمكانياتها المالية مثلما أضاف مديرها بإنجاز مستودعات جديدة لتدعيم بعض النقاط الهامة مثل زيغود يوسف و ابن زياد. عين عبيد في حاجة لمركب مماثل لما في الخروب أكد الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين بقسنطينة السيد عوان سليمان أن بلدية عين عبيد في حاجة إلى إنجاز مركب لتخزين الحبوب يضاهي المركب الموجود في الخروب نظرا لأنها تنتج لوحدها كما قال ثلث إنتاج الولاية من الحبوب.و يرى ممثل الفلاحين بالولاية أن سبب الإكتظاظ الذي يشهده مخزن عين عبيد راجع إلى قلة الإمكانيات المادية و البشرية المجندة لاستقبال المنتوج و ذكر في هذا الشأن ميزان الشاحنات الوحيد بعين عبيد و توقف المخزن عن العمل عندما يمتلئ و لا يستأنف إلا بعد تفريغه بنقل المحصول إلى مركب الخروب بالشاحنات. في حين أن العمل يتم في ظروف أحسن في الخروب لوجود ثلاث موازين للشاحنات و عدد معتبر من العمال المجندين لاستقبال المحصول الجديد.