كشفت أمس، مصادر مطلعة للنصر، أن إدارة إتحاد بسكرة ربطت اتصالات جادة بالمدرب السابق لإتحاد بلعباس عبد القادر يعيش، لقيادة العارضة الفنية لخضراء الزيبان، خلفا للمدرب نذير لكناوي الذي فضل الانسحاب بعد نهاية لقاء فريقه أمام وداد بوفاريك، برسم ذهاب ربع النهائي لكأس الجمهورية. وينتظر حسب نفس المصدر، أن يتم الحسم في أمر التعاقد مع يعيش بشكل رسمي، بعد منحه الموافقة المبدئية للرئيس فارس بن عيسى، وذلك في حال توصل الطرفين لاتفاق نهائي حول بنود العقد، الذي يتضمن بالدرجة الأولى تفادي السقوط للقسم الأدنى، والوصول للدور النهائي في منافسة الكأس. من جهة أخرى، أجلت إدارة النادي بالتنسيق مع ثلاثي التدريب المؤقت بقيادة المدرب المساعد نور الدين بوقزولة، موعد استئناف التحضيرات الجماعية استعدادا للمواعيد المقبلة إلى موعد لاحق، بعد أن كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل، بسبب عدم اتضاح الرؤية وتحديد موعد محدد لانطلاق المنافسة من قبل الوصاية. وفي سياق منفصل، وبالنظر إلى تفاقم الأزمة المالية، فقد دعا المئات من أنصار ومحبي الفريق السلطات المحلية، بالتدخل العاجل لإنقاذ الفريق قبل فوان الأوان، والوقوف بجانبه للخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها، والتي انعكست سلبا على نتائجه الفنية، في ظل تواجده ضمن ثلاثي المؤخرة. الأنصار ناشدوا من جهة أخرى، رجال المال والأعمال بتقديم يد المساعدة لممثل الزيبان، للخروج من النفق المظلم الذي يواجهه والذي قد يرهن مصيره ضمن حظيرة الكبار، مطالبين جميع الجهات بالإسراع في تقديم المساعدات المالية، التي تسمح بتسوية مستحقات اللاعبين العالقة، وثمة تحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، من أجل العودة لسكة الانتصارات وتدعيم الرصيد النقطي، في سبيل النجاة من شبح السقوط للقسم الأدنى.